Advertisement

خاص

ذهب سوريا الأسود بقبضة ملياردير روسي.. والعين على كنوز لبنان!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
15-05-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-587685-636935226434786901.jpg
Doc-P-587685-636935226434786901.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشر موقع International Policy Digest الأميركي مقالاً تحدّث فيه عن مصالح الطاقة الروسية في سوريا.

Advertisement

وجاء في المقال أنّ الرئيس السوري بشار الأسد كان يحافظ على الاقتصاد بفضل مساعدة إيران، لكنّ حملة الضغط التي تنفذها إدارة ترامب تؤثر على إيران ومعها سوريا، مما يؤدي إلى نقص حاد في الوقود في حلب ودمشق وغيرها من المدن الكبرى. كذلك فقد انخفض الإنتاج المحلي من النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية من 380 ألف برميل يوميًا قبل الحرب إلى 24  ألف فقط الآن.

ولفت الموقع الى أنّ النظام السوري اعتاد شراء النفط من تنظيم "داعش" عندما كان في الرقة ودير الزور، كما حاول الجيش السوري مرارًا وتكرارًا مهاجمة تلك المناطق التي سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" لاحقًا. وأوضح أنّه عندما حاولت هذه القوات الاستيلاء على المناطق النفطية، حاولت مجموعة فاغنر الأمنية الروسية الاستيلاء على معمل غاز كونيكو شمال شرق مدينة دير الزور، إضافةً الى آبار لإنتاج النفط. إلا أنّ الروس واجهوا كارثة آنذاك، فقد انتهى الأمر بقتل القوات الأميركية لحوالي 400 من المرتزقة الذين تستعين بهم الشركة الأمنية الروسية.

  وبعد كلّ ما جرى، واصلت الحكومة السورية شراء النفط من "قوات سوريا الديمقراطية"، حتى بدأت الولايات المتحدة في التدقيق بذلك في أيلول 2018. وعلى الرغم من التشديد الأميركي، تُشير بعض التقارير إلى قيام التجار المحليين ببيع النفط لقوات تابعة للنظام السوري، إلا أنّ معظم كميات النفط في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" يتم نقله عبر شاحنات إلى الأجزاء الكردية من العراق.

وبعد الضغط على إيران وتشديد العقوبات، لم يجد الرئيس السوري بشار الأسد أمامه سوى روسيا الغنية بالنفط للإعتماد عليها.

وفي سردٍ للتاريخ، أشار الموقع الى أنّ الشركات الروسية موجودة في مجال الطاقة في سوريا، إذ بدأت شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية العملاقة العمل في سوريا في أوائل العام 2000 علمًا أنّ الملياردير الروسي غينادي تيمتشنكو، وهو صديق مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يعمل بهدف السيطرة الإقتصادية في سوريا، يملك هذه الشركة التي وقّعت أيضًا مع وزير النقل السوري علي حمود مؤخرًا عقد استثمار ميناء طرطوس لفترة 49 عامًا.

كما أكملت هذه الشركة عام 2008 مدّ خط الغاز العربي الذي يربط سوريا والأردن، مما سمح بتدفق الغاز المصري إلى سوريا، واشتركت بإعادة تأهيل جزء من معمل حيان للغاز بريف حمص.

وعلى الرغم من أنّ سوريا ليست من اللاعبين الرئيسيين في مجال النفط أو الغاز، إلا أن اهتمام روسيا المتزايد بالطاقة فيها مهم للأسباب التالية:

أولاً، لا تزال سوريا هي العنصر الرئيسي في الوجود والعمل الروسي في الشرق الأوسط، وتلعب دبلوماسية الطاقة دورًا مهمًا.

ثانيًا، تمتلك سوريا إمكانات واعدة في مجال النفط والغاز، خاصة في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي بدأ إلقاء الضوء عليه إقليميًا لا سيما  في لبنان وقبرص حيث كنوز الغاز والأحواض الواعدة في العالم. 

ثالثًا، ما يهمّ بوتين هو أنّ سوريا تقع على حدود العراق الغني بالنفط وبالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.

المصدر: International Policy Digest - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك