Advertisement

عربي-دولي

20 شاحنة لـ"حزب الله" اقتربت من قاعدة أميركية.. وسليماني أمرَ بالاستعداد للحرب!

Lebanon 24
19-05-2019 | 09:00
A-
A+
Doc-P-588994-636938770902099741.jpg
Doc-P-588994-636938770902099741.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انخرطت الولايات المتحدة في صراع متقطّع مع إيران ووكلائها، لكن كلما رفع الرئيس الأميركي ترامب سقف التحدي، ردّ عليه، بنفس الطريقة، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
ويتذكر مايكل ويس، مشارك في تأليف كتاب "داعش: من داخل جيش الرعب"، ما جرى قبل عامين، عندما عبرت قافلة مؤلفة من 20 شاحنة طريقاً صحراوياً في جنوب سوريا، قريباً من الحدود الأردنية. مرت القافلة بمنطقة عادية إلا أنها تحيط بقاعدة عسكرية تعرف باسم التنف، حيث يتواجد 200 جندي أميركي، معظمهم من المارينز والقوات الخاصة، يتحصنون مع جنود بريطانيين ومعارضين سوريين.
Advertisement
  
وأشار ويس، في موقع "ديلي بيست"، إلى أن أولئك السوريين قاتلوا بداية ضد النظام السوري، ولكن تمت إعادة تدريبهم لهدف أوحد، وهو مساعدة تحالف تقوده أميركا لاصطياد وقتل مقاتلي "داعش". ولكن القافلة العسكرية التي اتجهت نحو التنف لم تكن تابعة لداعش؛ بل تشكلت من مجموعة يقودها "حزب الله".
وكما يلفت كاتب المقال، كانت قاعدة التنف تقع ضمن منطقة "خفض تصعيد" لمسافة 55 كيلومتراً بهدف إبعاد حلفاء دمشق عن المكان. ويومها أرسلت مقاتلتان أميركيتان في إطار "استعراض للقوة"، حسب تعبير البنتاغون، بهدف ثني "حزب الله" عن الاقتراب. ولكن تلك العربات لم تتوقف، لذا أطلقت الطائرتان طلقات تحذيرية. وعندما تابعت العربات طريقها وأصبحت على مسافة 29 كيلومتراً من التنف، فتحت الطائرتان أخيراً النار، فدمرت دبابة وبلدوزر.
وهكذا قتلت الولايات المتحدة في غارة جوية بعضاً من الذين كانوا في العربات، ولكن الحرب مع إيران لم تندلع. وذهبت واشنطن إلى حد بعيد، لتؤكد أن وجودها في سوريا جاء من أجل محاربة داعش فقط، وأن هجومها تم بهدف "الدفاع عن النفس"، كما صرح للصحافة مسؤول في التحالف الدولي.
ويشير الكاتب لعدم قيام حزب الله بأي رد انتقامي. وبمعنى آخر، سرى خفض تصعيد فوري بعد الغارة الجوية، والتي اعتبرت لاحقاً بمثابة حادث ثانوي في إطار حرب بالوكالة، تشتد حيناً وتهدأ تارة، بين أميركا وإيران في الشرق الأوسط.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، قبل ثلاثة أسابيع، أمر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، مجموعات شيعية "بالاستعداد لحرب بالوكالة". وقال مسؤول للصحيفة: "لم يكن ما أمر به سليماني دعوة لحمل السلاح، لكنه لم يكن بعيداً عنه".
وحسب الكاتب، يبدو واضحاً أن تلك المعلومة الاستخباراتية دفعت البيت الأبيض لإرسال مجموعة قتالية بحرية إضافة إلى قاذفات بي 52 إلى الخليج، فضلاً عن سحب جميع الديبلوماسيين غير الأساسيين من العراق.
وبرأي كاتب المقال، يعتبر سليماني أخطر عدو لأميركا في المنطقة، وقد استمتع بدوره في استنزاف "الشيطان الأكبر" في منطقة يعرفها عن كثب.
 
ووفقاً للكاتب، كان من أكثر العمليات شناعة مقتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء عام 2006، على يد "عصائب أهل الحق" التابعة لسليماني. وعندما اعتقل أحد مخططي العملية، علي موسى، تبين أنه كان عنصراً في حزب الله، وقد أقر أن العملية برمتها دبرها مشرفون إيرانيون.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى الأميركيين خلال حرب سليماني الأولى بالوكالة: 603 جندي أميركيين. ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من العراق في 2011، استطاع في مدة ثماني سنوات تعزيز مصالح إيران عبر ما يشار إليه أحياناً باسم الهلال الشيعي.
ويشير كاتب المقال إلى أن سليماني أصبح مؤخراً أكثر طموحاً من أي وقت مضى. وتوفرت لإيران فرصة لتنفيذ خطط، أعدت منذ وقت طويل، لإقامة "جسر بري"، أو خط اتصال مباشر ينطلق من طهران إلى المتوسط،. ولكن تمثلت العقبة الوحيدة في وجود حاميات أميركية مثل قاعدة التنف، ولذا لربما اختبر "حزب الله" ومرافقيه دفاعاتها في 2017. وكان ذلك بمثابة دفع ثمن رخيص لمعرفة إن كان الأميركيون سيعترضون طريقهم.
لقراءة المقال كاملاً على "عربي بوست"، إضغط هنا.
 
المصدر: دايلي بيست - 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك