Advertisement

عربي-دولي

"سيناريو حلب" في إدلب.. هذا ما تلوّح به موسكو

Lebanon 24
24-05-2019 | 08:00
A-
A+
Doc-P-590665-636942975124152772.jpg
Doc-P-590665-636942975124152772.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تطبيق "سيناريو حلب" في إدلب، لوّحت به موسكو أمس الخميس وذلك عبر تكثيف القصف تمهيدا لعملية برية واسعة لدعم قوات النظام السوري بالتوغل في آخر معاقل المعارضة في شمال غربي البلاد.

وبدأت موسكو حملة إعلامية واسعة لتشجيع المدنيين في إدلب على مغادرة المدينة على خلفية التحضيرات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية وسط زيادة نزوح المدنيين باتجاه حدود تركيا بسبب القصف الروسي والسوري.
Advertisement

وذكّر الإعلان عن فتح معبرين لمغادرة "نطقة خفض التصعيد"في إدلب بسيناريو التصعيد في حلب نهاية العام 2016، وفي غوطة دمشق في بداية 2018.

وقال اللواء فيكتور كوبتشيشين مدير مركز حميميم للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن فتح المعبرين تم "هدف ضمان الخروج الطوعي وغير المعرقل للمدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد، عبر نقطتي عبور قرب بلدتي صوران في محافظة حماة وأبو الظهور في محافظة إدلب". 

من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن مصادر تركية أن الرئيس السوري بشار الأسد التقى خلال زيارته طهران في 25 شباط لماضي مدير الاستخبارات التركية فيدان حقان، وذلك بعدما أعلن مسؤول في "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا أمس أنه "لا عيب" في عقد لقاءات بين الاستخبارات التركية والسورية.

ميدانيا
وتسببت المعارك وعمليات القصف على مناطق عدة في شمال غربي سوريا، أمس الخميس، في مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم 5 مدنيين، جراء غارات نفذتها قوات النظام، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي أشار إلى استمرار القصف الروسي والسوري بنحو 120 غارة و"برميلاً" على شمال حماة وريف إدلب، الأمر الذي أسفر عن خروج مزيد من المراكز الطبية من الخدمة.

وتدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، و"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) مع فصائل إسلامية من جهة ثانية، في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك