Advertisement

خاص

الشرق الأوسط على صفيح ساخن.. و"حزب الله" باقٍ في سوريا لسببين!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
10-06-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-595795-636957608654921036.jpg
Doc-P-595795-636957608654921036.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّرت مجلة "ناشيونال انترست" الأميركية من أنّ الأوضاع في سوريا قد تزداد سوءًا، مذكرةً بكيفية صعود تنظيم "داعش" واستخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب الدائرة، ورأت أنّ تزايد أسلحة الدمار الشامل في سوريا يضع الشرق الأوسط على صفيح ساخن.
Advertisement
ولفتت المجلة إلى أنّه تمّ استخدام الكلور وغاز الخردل وغاز الأعصاب "السارين" في سوريا، ووردت تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأنّ القوات السورية أعادت استخدام الأسلحة الكيماوية مرة جديدة، وتحديدًا في شمال غرب البلاد.

وسردت المجلة تاريخ استخدام هذا النوع من الأسلحة المحظورة في سوريا، منذ حادثة الغوطة في العام 2013، وتدخّل الولايات المتحدة الأميركية لتفكيك هذه الأسلحة آنذاك. وأضافت أنّه في عام 2017، استخدمت دمشق مرة أخرى غاز السارين في خان شيخون، ما أدّى الى فتح تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلا أنّ دمشق تنكر استخدام أسلحة الدمار الشامل.

وأشارت المجلة إلى أنّه في الوقت الذي تبقى فيه أرقام استخدام هذه الأسلحة غير دقيقة بسبب صعوبة التحقيق في هذه الحوادث خلال الحرب، يعتقد البعض أنه منذ العام 2012 وحتى الآن، استخدمت القوات السورية الأسلحة الكيماوية أكثر من ثلاثمئة مرة، كذلك فإنّ تنظيم "داعش" متهم باستخدام "الكيماوي"، ولكن بنطاق محدود.  

 ورأت المجلة أنّه مع الدعم العسكري الروسي لدمشق، أصبح من الصعب دفعها للتخلي عن ترسانتها الكيماوية،  كما يبدو أنّ الإيرانيين يخططون لاستخدام سوريا كقاعدة عمليات أمامية، ما يجعلها قريبة استراتيجيًا من إسرائيل، وكذلك يبدو أنّ "حزب الله" سيبقى في سوريا لسببين، الأول هو دعم النظام السوري والثاني هو تطوير خياراته وإمكاناته لتهديد تل أبيب.
وبحسب المجلة، فقد تُستخدم الأسلحة الكيماوية لتهديد المصالح الأميركية والإسرائيلية أيضًا. 
وذكرت المجلة أنّه في أيلول 2007، دمرت غارة جوية إسرائيلية منشأة نووية سرية تدعمها كوريا الشمالية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور السورية، يُعتقد أنّها كانت ستُستخدم لصنع أسلحة. ولفتت الى أنّ العلماء نجوا من تلك الغارة، ويمكن لسوريا الإستفادة من قدرات بيونغ يانغ وطهران لصنع سلاح نووي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك