Advertisement

خاص

"المونيتور": صفقة كبرى حول سوريا.. هذا ثمن بقاء الأسد وإيران تحضّر لفتح جبهة!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
12-06-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-596482-636959269300147301.jpg
Doc-P-596482-636959269300147301.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشر موقع "المونيتور" مقالاً أعدّه حميد رضا عزيزي، وهو أستاذ مساعد في الدراسات الإقليمية في جامعة شاهد بهشتي وعضو في المجلس العلمي في معهد الدراسات أوراسيا وإيران في طهران، أشار فيه إلى أنّ إيران تركّز على الحلّ السياسي في سوريا، إلا أنّها تُبقي الخيار العسكري مفتوحًا.

وذكر الكاتب بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت "منشأة طائرات بدون طيار" تابعة لإيران في حمص في الثالث من حزيران الجاري، والتي أعقبت قصفًا إسرائيليًا لمنشآت في القنيطرة يُزعم أنّها تابعة لإيران و"حزب الله". ولفت الكاتب إلى أنّه في الوقت الذي تكثّف إسرائيل حملتها لتقييد نفوذ إيران في سوريا عسكريًا، يعمل إسرائيليون آخرون على الجبهة الديبلوماسية، من خلال اجتماع أمني ثلاثي سيضمّ إسرائيل وأميركا وروسيا خلال الشهر الجاري، على أن يبحث مستقبل الوجود الإيراني في سوريا.

Advertisement

وأشار الكاتب إلى أنّ واشنطن وتل أبيب تحثّان موسكو على اتخاذ خطوات متقدّمة، لاحتواء دور إيران في سوريا، مقابل بعض التقديمات، مثل الاعتراف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد أي بقائه في السلطة ومساهمة واشنطن في إعادة إعمار سوريا.

في المقابل، هناك تحدٍ آخر في سوريا، يتمثّل بمناقشة المسؤولين الأميركيين والأتراك إمكانية إنشاء "منطقة آمنة" على الحدود التركية السورية.

وأكّد الكاتب أنّ إيران ستتخذ خطوات للحفاظ على مصالحها ونفوذها في سوريا، ولمواجهة الإتفاقات الأميركية المحتملة مع روسيا وتركيا، وأبرز ما ستقوم به إيران هو التسريع بتشكيل اللجنة الدستورية في إطار محادثات أستانة لإبعاد أي نفوذ أميركي محتمل.

ووفقًا للكاتب، قد تعمل طهران على إضفاء طابع رسمي لعلاقاتها مع سوريا، لا سيما من خلال سكة حديد تربط طهران بدمشق والعراق. كذلك الأمر في المجال الأمني، إذ توجد اتصالات رفيعة المستوى بين المسؤولين العسكريين والأمنيين الإيرانيين ونظرائهم السوريين والعراقيين، ما يؤسس لشراكة شاملة بين هذه الدول.

واعتبر الكاتب أنّه السيناريو الأسوأ بحال عُقدت صفقة كبرى بين روسيا وأميركا وإسرائيل لتقليص دور إيران في سوريا، أن تدفع إيران بالأسد نحو فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل، ولفت الى أنّ الصمت الإيراني يستمرّ بعد الضربات الإسرائيلية المتتالية من أجل الحفاظ على العلاقات مع روسيا.

لقراءة المقال كاملاً على "المونيتور"، إضغط هنا.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك