Advertisement

عربي-دولي

وفاة الرئيس المصري محمد مرسي أثناء جلسة محاكمته

Lebanon 24
17-06-2019 | 12:04
A-
A+
Doc-P-598271-636963964695528835.jpg
Doc-P-598271-636963964695528835.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توفي الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، بعد ظهر الإثنين، وذلك عقب غيابه عن الوعي أثناء حضوره جلسة محاكمة في "قضية التخابر مع قطر". وقال مصدران قضائي وأمني لوكالة "فرانس برس" إنّ "مرسي تحدث أمام المحكمة لمدّة 20 دقيقة وانفعل ثمّ أغشي عليه ونقل الى المستشفى حيث توفي". وقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد إعلان وفاة مرسي. 
Advertisement

وتحدّثت وسائل إعلام أنّ "مرسي طلب الكلمة من القاضي فسمح له، وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه".

وقال النائب العام المصري هشام بركات إنّ "النيابة العامة تلقت إخطاراً بوفاة محمد مرسي أثناء حضوره جلسة محاكمة"، موضحاً أنّ "مرسي سقط مغشياً عليه أثناء وجوده في قفص الإتهام وتمّ نقله فوراً إلى المستشفى حيث تبين وفاته". وأمر بركات في بيان، بـ"التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في قاعة المحكمة وقفص المتهمين، وبالتحفظ على الملف الطبي لمحمد مرسي وانتداب لجنة عليا من الطب الشرعي لإعداد تقرير بشأن أسباب الوفاة". 

"الاخوان": جريمة قتل بطيء
إلى ذلك اتهمت "جماعة الاخوان المسلمين" السلطات المصرية بـ"القتل البطيء" لمرسي. وفي بيان بعنوان "اغتيال الرئيس محمد مرسي" على بوابته على شبكة الانترنت، قال حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان: "وضعوه في زنزانة انفرادية طوال مدّة اعتقاله التي تخطت خمس سنوات، ومنعوا عنه الدواء وقدموا له طعاما سيئا ومنعوا عنه الأطباء والمحامين وحتى التواصل مع الأهل، منعوه من أبسط حقوقه الإنسانية، فقد كان الهدف قتله بالبطيء".

أمّا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فقد حمّل "الطغاة" المصريين مسؤولية وفاة مرسي، وقال في خطاب متلفز القاه مساء الاثنين في اسطنبول، إنّ "التاريخ لن يرحم أبدا الطغاة الذين أوصلوه الى الموت عبر وضعه في السجن والتهديد بإعدامه".

ومرسي هو من مواليد العام 1951، تولّى رئاسة مصر في أوّل انتخابات رئاسية عقب "ثورة يناير" العام 2011 ليكون الرئيس الخامس لمصر، بعدما كان يعمل أستاذاً بكلية الهندسة جامعة الزقازيق. وقد بدأت فترته الرئاسية مع إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 24 حزيران 2012 بعد ترشحه عن جماعة الأخوان المسلمين، وتولى مهام منصبه في 30 حزيران من العام 2012.

وفي 3 تموز العام 2013 تمّ عزله عقب ثورة شعبية أطاحت به، وجرت محاكمته في قضايا عديدة، خصوصاً بالتخابر مع "حماس" وقطر، واقتحام السجون وقتل المتظاهرين، وصدرت ضدّه أحكام قضائية ونهائية بالسجن.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك