Advertisement

خاص

المنطقة تنزلق إلى حرب وأوروبا الغائب الأكبر.. هل فقدت نفوذها؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-06-2019 | 07:30
A-
A+
Doc-P-601280-636971856588894829.png
Doc-P-601280-636971856588894829.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تطرّق مقال نشره مركز "كارنيغي" إلى الغياب الأوروبي في الشرق الاوسط، فقد كشفت المواجهة الخطيرة بين إيران والولايات المتحدة عن الضعف السياسي والإستراتيجي لأوروبا وعدم قدرتها على ممارسة أي نفوذ في المنطقة.
Advertisement

وأشار المقال إلى أنّ الكثير من الآمال عُقدت على الإستقرار في الشرق الأوسط مع توقيع الإتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في العام 2015، ولكن عندما انتخب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2016، تخلّى عن هذا الإتفاق واتهم إيران بعدم الإلتزام بشروطه، ثمّ أعاد فرض عقوبات على إيران وفي الأيام الأخيرة صعّد ترامب ففرض عقوبات على المرشد الأعلى علي خامنئي ومسؤولين آخرين، وهو لا يستبعد فكرة نشوب حرب، ولم تثمر مساعي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران عن أي نتائج تخفف من التوترات بين واشنطن وطهران، فقد تغيرت السياسات بشكل جذري منذ انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، وتظهر الوقائع الجديدة أنّ الأوروبيين ليس لهم أي تأثير سياسي أو استراتيجي سواء في إنقاذ الإتفاق النووي أو في استقرار المنطقة.

وذكّر المقال بما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عارض الإتفاق النووي، مدعيًا أنه لن يكبح طموحات إيران في تطوير أسلحة نووية قد تدمّر إسرائيل، كما أنّه لم يسهم بوقف تدخل إيران في لبنان وغزة وسوريا ودعمها للمجموعات المسلحة. كذلك فقد عارضت السعودية الإتفاق النووي لاعتقادها أنّها ستخرج إيران من العزلة وتعزز اقتصادها عبر استثمارات أجنبية وتمنحها مكانة أكبر في المنطقة.

وبحسب المقال، فقد تمسّك أوباما بالإتفاق النووي مع إيران رغم كل الاعتراضات، ويُعتقد أنّ علاقاته لم تكن على أفضل ما يرام مع نتنياهو والسعوديين، ولم يكن لدى الإدارة الأميركية خطة ورؤية واضحة لإنهاء الحرب في سوريا.

ومع مجيء ترامب إلى البيت الأبيض، انقلب بشكل كامل على سياسات أوباما، وبدأ صهره جاريد كوشنير يلعب دورًا محوريًا في المنطقة. وعمّا يحصل الآن، توقع المركز أن تتجه الأمور إلى مواجهة عسكرية وحرب، في الوقت الذي فشلت فيه الجهود التي بذلها القادة الأوروبيون، الذين لم ينجحوا أيضًا عندما دخلوا على خط النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أنهم لم يلعبوا دورًا فعالاً في الحرب السورية حيث أصبح الإتحاد الأوروبي كمتفرّج، مع فقدانه لأي استراتيجية مشتركة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك