تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقود حملة دولية للضغط على الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، على خلفية حرائق غابات "الأمازون"، لسيل من الإهانات، لا سيما من قبل وزير التعليم البرازيلي.
وكتب الوزير البرازيلي، أبراهام وينتروب، في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر": "ماكرون ليس على مستوى هذا النقاش. إنّه انتهازي أبله يسعى للحصول على دعم اللوبي الزراعي الفرنسي"، وذلك في إشارة إلى معارضة الرئيس الفرنسي للمصادقة على اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتحالف "ميركوسور" الاقتصادي الأميركي الجنوبي.
وتابع: "فرنسا بلد التناقضات. لقد أنجبت رجالاً مثل ديكارت وباستور، وأيضاً أنجبت متعاملين مع النازيين إبان الحرب العالمية الثانية".
وأضاف: "لقد اختار الفرنسيون رئيساً بلا شخصية. يجب التصدي لماكرون الأحمق".
وصبت حرائق غابات الأمازون الزيت على النار في العلاقات المتوترة بين فرنسا والبرازيل منذ وصول جايير بولسونارو، اليميني المتشدّد، إلى الرئاسة البرازيلية.