افتتح معرض دمشق الدولي رسميا، مساء أمس الأربعاء، في دورته الواحدة والستين، برعاية الرئيس السوري بشار الاسد، وتحت شعار "من سوريا الى العالم"، وذلك بمشاركة لبنان و37 دولة عربية وأجنبية، وعلى مساحات محجوزة بين مبنية ومكشوفة بلغت مئة ألف متر مربع. كما وصل عدد الشركات إلى 1500 شركة.
وبحسب المصدر، فإنّ الوفد الإماراتي يضم عددًا من الأسماء الإماراتية اللامعة في مجال المال والأعمال في دولة الإمارات، ورؤساء شركات تطوير عقاري ومجموعات تجارية، ومديرين عامين وأعضاء في غرف التجارة في إمارات أبو ظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان والشارقة وأم القيوين.
وأكد المصدر، أنّ من بين أعضاء الوفد الإماراتي حميد محمد آل علي، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة في الإمارات، وعبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، وناصر محمد النويس رئيس مجموعة "روتانا"، وعبد الله محمد السويدي مدير شركة "بن دسمال" القابضة، وذلك إلى جانب عارف إسماعيل خوري، مدير شركة "ريبورتاج" العقارية، وسعيد محمد المحيربي عضو مجلس إدارة شركة "أرابتك" القابضة، وراشد سيف السويدي رئيس شركة "هوريزن إنيرجي إل إل سي".
كذلك سيشارك عبد الجبار عبد المحسن الصايغ، رئيس شركة ومجموعة "الصايغ"، إضافة إلى رؤساء وممثلي مجموعة من الشركات الصناعية والعقارية والاستثمارية والتجارية في الإمارات العربية المتحدة.
وتقدر حجم الاستثمارات الإماراتية في سوريا قبل 2011 بـ 20 مليار دولار، وفق تصريح وزير تطوير القطاع الحكومي في الإمارات، سلطان بن سعيد المنصوري، للتلفزيون السوري.
يُشار إلى أنّ عدد الشركات المشاركة في معرض دمشق للعام الجاري زاد بمقدار 400 شركة، مقارنة بالعام الماضي، ليصل العدد المسجل إلى 1500 شركة؛ علماً أنّ الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق العام الفائت.
تجاهل للعقوبات الأميركية
وكانت الولايات المتحدة الأميركية هددت بفرض عقوبات على المشاركين في المعرض، ونشرت السفارة الأميركية في دمشق عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، في 23 من آب، بيانًا قالت فيه إن مشاركة الشركات التجارية والأفراد في معرض دمشق الدولي وتعاملهم مع النظام السوري قد يعرضهم لعقوبات.
وجاء في البيان "الولايات المتحدة لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي (…) فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري".
وأضاف أن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع النظام السوري أو شركائه "سيمكن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين".