Advertisement

عربي-دولي

قمّة ثلاثية بين أردوغان وبوتين وروحاني.. والملفّ السوري طبقها الرئيسي!

Lebanon 24
16-09-2019 | 05:24
A-
A+
Doc-P-626169-637042297356890566.jpg
Doc-P-626169-637042297356890566.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تناقش الدّول الـ 3 الضامنة لمسار مفاوضات أستانة للحلّ السياسي في سوريا، الملفّ السوري، الذي سيكون "الطبق الرئيسي" للقمّة الثلاثية التي تستضيفها العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، والتي تجمع الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني، في ظلّ التطورات الميدانية الحاصلة في سوريا والهدنة الموقّتة المعلنة مؤخراً.
Advertisement
ويناقش الرؤساء الـ 3 الملفّ السوري وسط توقعات بإعلان هدنة دائمة في الشمال السوري. وهذه هي القمة الخامسة التي تجمع الرؤساء الـ 3 للتباحث بالشأن السوري باعتبارها "دولاً ضامنة" للحلّ السياسي في سوريا كما قدّمت نفسها.
وفيما تقف إيران وروسيا بشكلٍ واضح ومعلن إلى جانب الرئيس السوري بشّار الأسد، فإنّ تركيا تدعم في المقابل فصائل معارضة. ومع تعزيز قوّات الجيش السوري وضعها على الأرض ميدانياً، فإنّ أولويات تركيا تحوّلت إلى منع تدفق اللاجئين بشكل كبير من إدلب الواقعة في شمال غربي البلاد.
وتشعر أنقرة بالقلق من تقدم القوات السورية في المنطقة، مدعومة بغطاء جوّي روسي، رغم سلسلة اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها في تطبيق لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه قبل عام، ونصّ على إقامة  منطقة منزوعة السلاح في المحافظة لمنع عملية عسكرية سورية واسعة.
لكن تواجه نقاط المراقبة التركية مخاطر متزايدة إذ انفصلت إحداها عن باقي أجزاء إدلب عندما تقدمت القوات السورية الشهر الماضي.
هدنة دائمة
ويسود تفاؤل شديد أوساط السوريين بخروج القمّة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية، التي ستعقد الإثنين في أنقرة، بإعلان عن وقف إطلاق نار دائم في إدلب، شمال غربي سوريا.
وأنعش حديث أردوغان، عن نيّته إجراء محادثات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، حول إبرام هدنة دائمة في إدلب لمنع خروج موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا، الآمال بتثبيت وقف إطلاق النار "الهشّ" الذي أعلنته روسيا، مطلع الشهر الحالي، بشكل أحادي.
وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، يوم الجمعة، إنّ القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في إدلب. 
وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك.
وستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حلّ سياسي دائم في سوريا.
وقال مستشار الكرملين يوري أوشكانوف، الجمعة، إنّ "عدداً كبيراً من الإرهابيين لا يزال يتواجد في هذه المنطقة (...) والمقاتلون يواصلون إطلاق النار على مواقع القوات الحكومية".
ملفات على الطاولة
وأعلنت الرئاسة التركية أنّ القادة الثلاثة سيناقشون التطورات الأخيرة في سوريا إضافة إلى مسألة "ضمان الظروف المناسبة من أجل العودة الطوعية للاجئين ومناقشة الخطوة المشتركة التي سيم اتّخاذها في الفترة المقبلة بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم".
وتسعى موسكو للضغط من أجل تحقيق اختراق في مسألة تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها للإشراف على المرحلة المقبلة للتسوية السياسية في سوريا.
وقالت إنّه حتّى وإن تمّ الاتفاق على الجهة التي ستشكل اللجنة، فسوف "تبقى هناك مسائل جوهرية لم يتم التعاطي معها تتعلق بمستقبل العملية السياسية بما في ذلك قدرة ورغبة النظام على القيام بأي إصلاح سياسي".
ويتوقّع أن يعقد القادة الثلاثة اجتماعات ثنائية قبيل القمة، بحسب "الكرملين"، وسيعقدون كذلك مؤتمراً صحافياً ختامياً يتوقع أن يقدموا خلاله إعلاناً مشتركاً.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك