Advertisement

عربي-دولي

في وقت واحد: مبادرة إيرانية وحوثية ومن "حزب الله"!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
23-09-2019 | 07:21
A-
A+
Doc-P-628358-637048455154971024.jpg
Doc-P-628358-637048455154971024.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتوالى الإشارات الذي يحاول المحور الإيراني إرسالها على أنه محور يعمل بشكل متصل وموحد، وأن تصعيده العسكري يكون متزامناً بكل تفاصيله، وأن عمليات التهدئة السياسية تسير أيضاً في الوقت نفسه، وهذا ما ظهر من خلال بدء كل من "حزب الله" وحركة "حماس" والحشد الشعبي إضافة إلى الجيش السوري، إسقاط الطائرات المسيرة في وقت واحد، وهذا بدأ يظهر من خلال المبادرات الإيجابية التي تطرح في قضية الخليج والتصعيد مع السعودية.
Advertisement

بعد قصف الحوثي الذي إستهدف "أرامكو"، أعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن قصف السعودية بالطائرات المسيرة والبصواريخ كبادرة حسن نية ودفعاً للحل السلمي، تلا ذلك مبادرة إيرانية للحفاظ على أمن الخليج لمحت من خلالها إيران برغبتها بالتفاوض، وأنهى كل ذلك الأمين العام لـ"حزب الله" خلال خطابه يوم الجمعة الماضي بالطلب من الرياض، بكل هدوء ومن دون الدخول في أي هجوم سياسي تصعيدي، العمل على وقف المعركة في اليمن وملاقاة المبادرة الحوثية، فما سبب هذه المبادرة؟

ترى المصادر أن هذه المبادرة تهدف إلى إنهاء المعارك في الإقليم، بعدما إنتهت بشكل شبه كامل في كل من سوريا والعراق، يسعى المحور الإيراني لإنهائها في اليمن تخفيفاً للأعباء المالية، ومحاولة لتخفيف التوتر مع الخليج العربي في ظل تصاعد العقوبات الأميركية.

وتشير المصادر إلى أن المحور الإيراني يسعى إلى إستغلال هذا التقاطع الزمني الذي إستطاع من خلاله ضرب عامل إستراتيجي في القوة السعودية وهو النفط، والذي تبين بعده عدم الرغبة الأميركية في الذهاب إلى أي تصعيد عسكري مع إيران، وتالياً فإن إستغلال هذه اللحظة قد يعطي مكتسبات سياسية وغير سياسية في أي عملية تفاوضية.

وتؤكد المصادر أن ما يقوم به هؤلاء هو أيضاً عبارة عن رسائل متعددة الأهداف، يقول من خلالها المحور الإيراني عملياً ما قاله إعلامياً، أن أي حرب على إيران يعني حربا على كل المنطقة، وهناك تلازم في مسارات عدد كبير من الدول والحركات المسلحة لا يمكن الفصل بينها.
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك