Advertisement

عربي-دولي

"سيناريو خطير" بالأفق بعد الاتفاق مع أردوغان.. هذا ما سيفعله حلفاء ترامب به!

Lebanon 24
09-10-2019 | 07:30
A-
A+
Doc-P-633272-637062260204283199.jpg
Doc-P-633272-637062260204283199.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت مجلة "ذا أتلانتك" الأميركية مقالاً تحليلياً لكوري شيك تحت عنوان "إدارة ترامب لا تهتم لأمر الحلفاء" حذّرت فيه من أنه يتعيّن على الأميركيين توقّع اتجاه البلدان الأكثر اعتماداً على الضمانات الأمنية الأميركية إلى البحث عن بدائل بعد "الاتفاق" الذي أبرمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في إشارة إلى العملية التركية في شرق الفرات.
Advertisement
ورأت المحللة أنّ صلب المشكلة يكمن في سياسة ترامب، مشيرةً إلى أنّ الولايات المتحدة، بإقدامها على الانسحاب من سوريا، تتخلى عن شركائها الأكراد و"قوات سوريا الديمقراطية" الذين قاتلوا إلى جانب واشنطن انطلاقاً من "المصالح المتشابهة" من أجل تبديد مخاوف شريك آخر، تركيا، لا يتشارك المصالح نفسها مع واشنطن، على حدّ تعبيرها.
وفي هذا الصدد، نبّهت المحللة من أنّ صدى الخذلان الأميركي سيتخطى حدود الشرق الأوسط، متوقعة تدافع البلدان الـ81 التي تشارك في التحالف ضد "داعش" ولم تُبلّغ بقرار إدارة ترامب من أجل مغادرة سوريا والعراق قبل "تبخّر المساعدة الأميركية". وتابعت المحللة بالقول إنّ مسألة إقناع هذه البلدان بالمشاركة بحل المشاكل التي تريد الولايات المتحدة تسويتها ستكون صعبة جداً، مضيفةً: "كما ينبغي لنا توقع بحث البلدان الأكثر اعتماداً على الضمانات الأمنية الأميركية عن بدائل – على حساب مصالحنا في كوريا الشمالية وأوروبا وأفغانستان".
في ما يتعلق بـ"داعش"، قالت المحللة إنّ الأزمات السياسية والأمنية مكّنته في سوريا والعراق، مضيفةً: "وما زالت سوريا والعراق مأزومتيْن". على مستوى سوريا، تطرّقت المحللة إلى الآمال الضئيلة المتعلقة بتمويل الرئيس السوري بشار الأسد عملية إعادة الإعمار. أمّا على صعيد العراق، فذّكرت بالاحتجاجات التي اندلعت مؤخراً، متسائلةً: "هل تنوي الولايات المتحدة تجاهل النيران المدمرة في سوريا والعراق حقاً؟". وحذّرت المحللة من أنّها تفسح المجال أمام عودة الجهاديين، مشيرةً إلى أنّ الوقت حان لمزيد من التدخل الديبلوماسي والعسكري الأميركي.

بالعودة إلى قرار الانسحاب من سوريا، رأت المحللة أنّ اتفاق ترامب مع تركيا يخلي ساحة النفوذ لإيران، متسائلةً: "ألم يكن تفادي هذه النتيجة هدف الإدارة الأساسي في الشرق الأوسط؟".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك