أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ "بلاده قادرة على تأمين احتياجاتها من الأسلحة من مصادر مختلفة حول العالم".
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مغلق أجراه مع مدراء النشر في الصحف والمحطات التلفزيونية ووكالات الأنباء، الأحد، في مكتب رئاسة الجمهورية بقصر "دولمه باغجه" التاريخي بمدينة إسطنبول، تساءل أردوغان عن جدوى الشراكة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تقوم فيه ألمانيا بفرض قيود على صادرات الأسلحة إلى تركيا، مؤكداً أنّ "تركيا تشتري تلك الأسلحة بأموالها، وأنها قادرة على تلبية احتياجاتها من الأسلحة من مصادر مختلفة".
وقال: "القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، يقومان شرعاً بتنفيذ عملية نبع السلام، من أجل القضاء على ممر الإرهاب الذي أريد تأسيسه على حدودها الجنوبية وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ودحر العناصر الإرهابية شمالي سوريا والمتمثلة بمسلحي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيتين".
وحول التصريحات المتضاربة للإدارة الأميركية بشأن عملية نبع السلام، قال أردوغان: "من يزرع الريح يحصد العاصفة. آمل أن نحقق النصر، لقد عقدت لقاءات عديدة مع السيد دونالد ترامب خلال الفترة الماضية. وكما هو معلوم فإن لدينا اجتماعاً معه في الثالث عشر من الشهر المقبل. كما يقوم وزراء الخارجية والدفاع والمالية بالاتصالات واللقاءات اللازمة".
وحول احتمالات فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، على خلفية عملية نبع السلام، رأى أردوغان أنّ "التصريحات التي يجري إطلاقها حول فرض عقوبات محتملة ضد تركيا، هي مزحة هذه المرحلة، وقد طلب اليوم من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إيضاحات بخصوص شراكة البلدين في الناتو والتصريحات الأخيرة المتعلقة بفرض قيود على توريد الأسلحة إلى تركيا".