Advertisement

عربي-دولي

منبج السورية وسط "نبع السلام".. 3 سيناريوهات محتملة!

Lebanon 24
15-10-2019 | 08:00
A-
A+
Doc-P-635261-637067416399189204.jpg
Doc-P-635261-637067416399189204.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف خبيرٌ عسكريٌّ تركي عن 3 سيناريوهات متوقّعة لمصير مدينة منبج السورية، في ظلّ العملية العسكرية التركية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في الشمال السوري، ولا سيما أنّ المدينة يتحكّم بمصيرها التوافق التركي - الأميركي من عدمه، إذ إن التفاهمات سبق أن توصّل إليها الطرفان، لكن بدون تنفيذ.
Advertisement
وقال الخبير الأمني والعسكري التركي، عبد الله أجار، إنّ مدينة منبج أمام 3 سيناريوهات، والانسحاب "غير المنضبط" من القوات الأميركية هو الأسوأ من بينها. 
وأشار في تحليل نُشر في صحيفة "خبر ترك" التركية، إلى أنّ الاحتمال الأول، أن يكون هناك اتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية التي تسيطر على منبج وبين القوات التركية، للسماح لها بالدخول إلى البلدة، بالتزامن مع محاولات الجيش السوري الدخول إليها.
أما الاحتمال الثاني، فأن يكون هناك اتفاق "سري" بين الولايات المتحدة وروسيا، يسمح بدخول قوات الجيش السوري إلى البلدة.
أما الاحتمال الثالث والأسوأ، فهو أن تنسحب الولايات المتحدة من منبج بدون إحداث أي توافق مع أحد، لإحداث حالة من الفوضى هناك.
ولفت الخبير العسكري التركي، إلى احتمال أن يكون الخيار الأخير "فخاً أميركيًا" لتركيا، ما يجعلها في اشتباك مباشر مع قوات الجيش السوري التي تحاول الدخول إلى المدينة.
وأشار إلى أنّ هناك مصالح متبادلة بين الجيش السوري والوحدات الكردية المسلحة في مواجهة القوات التركية، مع دور روسي وإيراني.
وأوضح أنّ الوحدات الكردية المسلحة أمام التحرك التركي الناجح، تفضّل وجود قوات الجيش السوري وسيطرتها على الأراضي.
أمّا قوات الجيش السوري، بحسب الخبير، فتسعى لبسط ما تعتبره "شرعيّتها" على الأراضي التي تسيطر عليها الوحدات الكردية المسلحة في ظل التقدم التركي، لافتاً إلى أنّه في نهاية المطاف "قسد" والنظام السوري ليسا أصدقاء.
ونفى الخبير التركي، دخول النظام السوري أو انسحاب القوات الأميركية من بلدة عين عيسى، مشيراً إلى أنّ القوات الأميركية ما زالت هناك، ومتواجدة في منطقة إلى الشمال من المدينة.
كوباني – عين العرب
أما منطقة عين عرب (كوباني)، وفقاً للخبير العسكري، فإنّها تتجاوز قوة النظام السوري، ولا يستطيع التعامل معها.
ولفت إلى أنّها من أهم النقاط التي حشد فيها تنظيم الوحدات الكردية المسلحة، قوته، وهي محاذية لتركيا، وقد انسحبت القوات الأميركية قبل 3 أيام منها نحو الجنوب.
وتتواجد في المدينة مجالس عسكرية موجهة من الوحدات المسلحة الكردية وتسعى للتوافق مع النظام السوري.
وأشار إلى أنّ النظام السوري غير قادر على التعامل مع عين العرب، والتدخّل الروسي لحسم المسألة عنصر مهم بالنسبة لسير العملية التركية.
 
قامشلي الأصعب
وحول منطقة قامشلي، فلفت الكاتب التركي، إلى أنها تعد المنطقة الأشد خطراً بالنسبة للقوات التركية، وقد تشهد اشتباكات عنيفة فيها.

ولفت إلى أن المدينة السورية التي تحاول تركيا التقدم نحوها، مقسمة ما بين الوحدات الكردية المسلحة، وقوات النظام السوري.
 

المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك