Advertisement

خاص

معارك الكباش مع طهران على ستّ جبهات..

Lebanon 24
12-11-2019 | 09:28
A-
A+
Doc-P-644408-637091731728980192.jpg
Doc-P-644408-637091731728980192.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يمكن فصل التطورات الإقليمية التي تحصل خلال الأسابيع القليلة الماضية، إن كان على الصعيد الميداني، أو على المستوى السياسي، عن الصراع الكبير بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، الذي بدأ منذ إعادة فرض الإدارة الأميركية العقوبات على طهران بعد الإتفاق النووي  الأميركي.
Advertisement
 
ووفق مصادر ديبلوماسية مطلعة فإن واشنطن فتحت عدّة محاور مع طهران، أولها مسألة العقوبات، وهي مسار مستمر بدأ قبل أشهر، والأميركي يراهن هنا على إنهيار الوضع المالي والإقتصادي في إيران.
 
وتؤكد المصادر أن الجبهة الثانية هي الجبهة السورية، حيث بدأت المفاوضات الفعلية بين تركيا وروسيا وأميركا، والأمر هنا يهدف بشكل أساسي إلى تقليم أظافر طهران في سوريا والحد من نفوذها.
 
كذلك هناك سعي واضح لسلب الورقة اليمنية من يدّ طهران، من خلال تفعيل ورقة المفاوضات مع الحوثيين وإنهاء الخلافات في الجنوب برعاية أميركية مباشرة، من هنا يمكن فهم سبب حديث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن الوضع اليمني في كلمته أمس، وإظهار اليمن جزءا  من المحور.
 
وتستمر المصادر في السرد، وتؤكد أن الورقة العراقية تفّعلها واشنطن وتستغل المظاهرات المناهضة للفساد من أجل إعادة التوازن إلى الساحة العراقية، وتحويل العراق سياسياً إلى ما كان عليه ما قبل دخول "داعش" إلى بعض المحافظات، أي التوازن الأميركي – الإيراني من حيث النفوذ.
 
وولفتت المصادر إلى أنه وبعيداً عن الحراك الشعبي الحاصل في لبنان، هناك كباش سياسي تحاول من خلاله واشنطن إخراج "حزب الله" من الحكومة، ما يفقده الشرعية الرسمية في لبنان.
 
والملف الأخير هو محاولة إسرائيل الضغط وضرب أذرع إيران في غزة، لذلك حصل إستهداف للجهاد الإسلامي دون غيره من قوى المقاومة، في محاولة لكسر قواعد الإشتباك معه.
 
وترى المصادر أن هذا الكباش السياسي الإقليمي سيطول إلى حدّ ما، إذ ستأتي الحلول سلّة واحدة في إطار المفاوضات بين القوى الفاعلة في الإقليم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك