Advertisement

عربي-دولي

مفاوضات حتى الصباح من أجل "إنقاذ الأرض"

Lebanon 24
15-12-2019 | 10:00
A-
A+
Doc-P-654726-637120056270757573.jpg
Doc-P-654726-637120056270757573.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
واصل المفاوضون العمل حتى الساعات الأولى من صباح، الأحد، في محاولة لإنقاذ التزام عالمي قوي بمكافحة التغير المناخي، بعدما شكت بعض من أكثر الدول عرضة للخطر من تهميشها في اجتماع قمة للأمم المتحدة، في العاصمة الإسبانية مدريد. 
Advertisement
 

وشدد مؤتمر المناخ في جلسته الختامية بمدريد الأحد على "الحاجة الملحّة" للتحرك ضد الاحتباس الحراري، لكن دون أن يتوصل المشاركون إلى اتفاق على النقاط الأساسية للاستجابة لحالة الطوارئ المناخية ونداءات الناشطين المدافعين عن البيئة.
وكان من المقرر أن تنتهي المحادثات يوم الجمعة، لكنها امتدت ليوم ثان إضافي مع بذل الدول الكبيرة والدول الأصغر جهودا ضخمة لحل قضايا معلقة بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 لمعالجة الاحتباس الحراري. وقال كيفن كونراد، مبعوث بابوا غينيا الجديدة لشؤون المناخ، لأعضاء المؤتمر إنه كان لابد وأن تكون المحادثات "صريحة وشفافة" مكررا مخاوف أبدتها بعض الدول النامية الأخرى التي لم يتم سماع صوتها. وأضاف "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تم إشراك 90 في المئة من المشاركين في هذه العملية".

وناشدت كارولينا شميت الوزيرة التشيلية التي رأست التجمع السنوي الذي استمر أسبوعين الدول الموقعة على اتفاقية باريس، التي يزيد عددها عن 190 دولة إلى التكاتف، لإرسال إشارة واضحة للدعم قبل مرحلة التنفيذ الحاسمة في 2020.

وكانت تشيلي واجهت انتقادا حادا في وقت سابق بعد أن أعدت مسودة لبيان القمة، شكا المشاركون من أنه ضعيف جدا، إلى حد أنه يخذل روح اتفاقية باريس.

ويحذر أنصار اتخاذ إجراء قوي بشأن المناخ من احتمال تداعي اتفاقية باريس، إذا لم تشر الدول المشاركة في قمة مدريد إلى استعدادها لاحترام الاتفاقية من خلال تعزيز خطط خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بشكل سريع.

ويحذر علماء من أنه لن تكون أمام العالم فرصة لتفادي حدوث ارتفاع كارثي في الحرارة، إذا لم تتحرك الدول سريعا لخفض الانبعاثات  بموجب عملية باريس، التي تتوقف على تعزيز الأطراف أهدافها في 2020.
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك