Advertisement

عربي-دولي

مشاريع استراتيجية روسية كبيرة بسوريا.. وقطار يربط البحر المتوسط بالخليج

Lebanon 24
18-12-2019 | 01:30
A-
A+
Doc-P-655716-637122540312705653.jpg
Doc-P-655716-637122540312705653.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان "روسيا تعتزم تحديث ميناء طرطوس...وقطار يربط البحر المتوسط بالخليج" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "سارت موسكو خطوة إضافية أمس، لتعزيز سيطرتها المطلقة على ميناء طرطوس، بعد أن كانت أعلنت في وقت سابق عن توجه لتوقيع عقد طويل الأمد لاستئجاره. وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف عن خطط طموحة لتحديث الميناء التجاري، مشيرا إلى تخصيص نحو نصف مليار دولار لهذا الغرض خلال السنوات الأربع المقبلة.
Advertisement
وكشف المسؤول الروسي الذي زار دمشق، أمس، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، عن رزمة واسعة من المشروعات التي وصفت بأنها "استراتيجية". وأعلنت مصادر روسية وسورية متطابقة، أن بوريسوف، ناقش مع الأسد مسائل التعاون التجاري الاقتصادي بين البلدين، وتطرق البحث بالتفصيل إلى عدد من المشروعات الكبرى في إطار التوجه لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
وقال بوريسوف بعد اللقاء، إنه "في كل مرة عند القدوم إلى سوريا، من الجيد أن نرى الحياة السلمية تجري استعادتها. لكن لا يزال أمامنا الكثير مما يجب عمله فيما يتعلق بالانتعاش الاقتصادي". موضحا أنه بحث مع الأسد "المواضيع المهمة، وقبل أي شيء المواضيع المتعلقة بتحقيق المشروعات الكبرى التي ستستخدم في إعادة بناء الاقتصاد السوري، بما فيها مشروعات إعادة تأهيل البنى التحتية للمطارات السورية والسكك الحديد والطرق العامة". ولفت بوريسوف إلى أنه جرت مع السلطات السورية مناقشة تقديم المساعدة والطرق والأساليب لجذب الاستثمارات لتحديث معمل الأسمدة الموجود في منطقة حمص والذي يعاني من وضع بيئي صعب.
ووفقا لبوريسوف، فإن أهمية الزيارة الحالية أنها تأتي قبل اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة في موسكو، موضحا أن الاجتماع سوف يعقد قبل نهاية العام الجاري و"لقد جئت خصيصا لمناقشة التفاصيل".
وأضاف المسؤول الروسي: "نشهد تحسنا واضحا في مناطق شرق الفرات، وننطلق من الموقف الواضح بأن جميع الموارد الطبيعية الموجودة على الأراضي السورية يجب أن تكون تحت ملكية الحكومة السورية الشرعية وملكا للشعب السوري". وأكد أن روسيا تقدم الدعم لسوريا، بما في ذلك الدعم السياسي، وزاد أن موسكو تجري مباحثات مع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بغية المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا.
لكن المحور الأهم في الزيارة اتضح بعد انتهاء المحادثات، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، أن موسكو "تعتزم تطوير وتحديث عمل ميناء طرطوس القديم وبناء ميناء تجاري جديد. وقدر قيمة الاستثمارات التي ستضخ في هذا المشروع خلال السنوات الأربع القادمة بـ500 مليون دولار".
كما أشار بوريسوف إلى أنه "ضمن خطط الجانب الروسي في بعض المناطق السورية، مد خط سكة حديد جديد عبر سوريا والعراق من أجل إنشاء ممر للنقل، يربط البحر الأبيض المتوسط بالخليج"، ونوه بالأهمية الاستراتيجية للمشروع كونه "سيزيد من عمليات الشحن عبر الميناء السوري".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك