Advertisement

عربي-دولي

الضفّة الى أين؟

Lebanon 24
04-10-2015 | 04:34
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أصيب أكثر من 25 فلسطينياً، برصاص قوات من الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم "جنين" شمالي الضفة الغربية، ومحاصرتها لعدة منازل، صباح الأحد 4 تشرين أول 2015، في حين اقتحمت قوات أخرى مدينة نابلس، واعتقلت 3 فلسطينيين، أحدهم كان يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات. وأفاد مصدر طبي من مستشفى "خليل سليمان" الحكومي بجنين لمراسل "الأناضول"، أن عدد الإصابات التي وصلت المستشفى تجاوز 25 إصابة بالرصاص الحي، مشيراً إلى أن الإصابات تراوحت ما بين متوسطة وخفيفة. وحسب شهود عيان، فإن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت مخيم جنين، صباح اليوم، وحاصرت عدداً من المنازل، أحدها لأسير محرر من السجون الإسرائيلية وناشط في حركة حماس، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في محيط المخيم. وأضافوا أن الجنود اعتلوا أسطح عدد من البنايات السكنية المحيطة بالمخيم، وأطلقوا الرصاص الحي بكثافة باتجاه الشبان، الذين حاولوا التصدي لها، وثم انسحبت القوات الإسرائيلية إلى أطراف المخيم. وفي مدينة نابلس، اقتحم الجيش الإسرائيلي، المستشفى العربي التخصصي واعتقل أحد المرضى. وقال مدير المستشفى الدكتور، سمير الخياط، لمراسل الأناضول، إن قوة عسكرية اقتحمت المستشفى صباحاً، واعتقلت الشاب كرم المصري، الذي كان يتلقى العلاج منذ أيام من إصابة عمل، مشيراً إلى أن الجنود صادروا كاميرات المراقبة في المستشفى قبل انسحابهم. وحسب شهود عيان، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين آخرين، بعد مداهمة منزليهما في نابلس، وتحطيم محتوياتهما. وتشهد الضفة الغربية توتراً مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين، لا سيما عقب مقتل مستوطن وزوجته شرق مدينة نابلس شمالي الضفة، الأسبوع الماضي. منع الفلسطينيين من دخول القدس أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد، منع الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بالقدس الشرقية ليومين إثر مقتل إسرائيليين 2 في هجومين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة. الشرطة الإسرائيلية، أوضحت أن هذا الإجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة، على أن يسمح بالدخول فقط خلال يومين للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح وأصحاب المحلات والتلاميذ. وشهدت الضفة الغربية بفلسطين السبت موجة من المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ارتفعت وتيرتها عقب مقتل إسرائيليين في عملية طعن وإطلاق نار، في البلدة القديمة بالقدس، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي المسؤولية عنها. فيما شن إسرائيليون هجمات على مساكن ومركبات فلسطينية، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية كان أبرزها في محيط نابلس (شمال الضفة الغربية)، ومحيط رام الله (وسط)، ومحيط مدينة الخليل (جنوب). مقتل إسرائليان وقتل إسرائيليان وأصيب 3 آخرون في عملية طعن وإطلاق نار، مساء السبت، في البلدة القديمة بالقدس، نفذها فلسطيني قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية، فيما أصيب 10 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في نابلس شمال الضفة الغربية. لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، قالت إن "مهند شفيق حلبي (19 عاماً)، من سكان البيرة، وسط الضفة الغربية، قُتل برصاص شرطي إسرائيلي بعد تنفيذ الهجوم". وأضافت أن "حلبي طعن مجموعة من الإسرائيليين في البلدة القديمة، قبل أن يسيطر على سلاح أحد الإسرائيليين ليستخدمه في إطلاق النار عليهم". الهجوم على قرى الضفة وهاجم مستوطنون إسرائيليون قرى فلسطينية جنوب مدينة نابلس، وأضرموا النيران في بعض الأراضي وأحرقوا العديد من أشجار الزيتون، كما هاجموا عائلات داخل منازلها في تلك القرى واعتدوا عليها. وأغلق الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منها وإليها، وفرض طوقًا عسكريًا عليها، وداهم مساكن عديدة في ضواحيها الشرقية. وفي رام الله، هاجم مستوطنون، منزلًا فلسطينيًا قرب حاجز عسكري إسرائيلي على مدخل رام الله الشمالي، ما أدى إلى تكسير نوافذ المنزل، وإلحاق أضرار جسيمة به. حاول عشرات المواطنين التدخل لإنقاذ العائلة التي تم محاصرتها في المنزل، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي، وأطلق الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق. وهاجم مستوطنون بلدات كفر الديك، ودير بلوط، غربي مدينة سلفيت في شمال الضفة الغربية. وفي الخليل هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة، واعتدوا على عدة مساكن في مواقع متفرقة من المحافظة. هجمات صباحية يأتي ذلك فيما أصيب 10 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وتأتي عملية التوغل في إطار بحثه المستمر عن المسؤولين عن مقتل اثنين من المستوطنين الخميس الماضي. واندلعت مواجهات إثر احتجاج فلسطينيين على التوغل، وقام شبان برشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة، ورد الجيش بإطلاق رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع ورصاص حي، وتواصلت المواجهات بعد انتهاء التوغل. الهلال الأحمر الفلسطيني أشار إلى إصابة 10 أشخاص بجروح جراء رصاص أطلق على الساقين والبطن، بينما أصيب 4 آخرون بجروح بعد تعرضهم للضرب. وكانت مواجهات قد اندلعت عندما اقتحم العشرات من الجنود الإسرائيليين في عربات عسكرية، ظهر الجمعة، حي الضاحية شرق نابلس، بالقرب من مكان الهجوم الذي قتل فيه مستوطنان، مساء الخميس، بحسب الشرطة الفلسطينية. وقالت الشرطة الفلسطينية إن "8 أشخاص أوقفوا، وإن الجيش الإسرائيلي داهم منازل عنوة وألحق أضراراً بها". وكانت مواجهات متقطعة قد اندلعت بين فلسطينيين ومجموعة من المستوطنين بعد الظهر قرب قرية بورين شمال الضفة الغربية، ورشق مستوطنون أتوا من مستوطنة يتسهار المجاورة الفلسطينيين بالحجارة فرد هؤلاء بالمثل. ويعزز هذا الهجوم المخاوف من انفجار العنف في منطقة شهدت في الأسابيع الأخيرة هجمات بالرصاص على سيارتين إسرائيليتين على الأقل. اليمين المتطرف استغل اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية (وزيرة العدل أيليت شاكيد) وخارجها، أفيغدور لبرمان، مقتل إسرائيليين الليلة، لتوجيه الانتقادات لما سمياه "عجز الحكومة" الإسرائيلية عن مواجهة عمليات المقاومة، وتقييدها حرية نشاط القادة والجنود في الأراضي المحتلة. وانتقدت وزيرة العدل، من البيت اليهودي، أيليت شاكيد، ما اعتبرته تقييداً لحرية الجنود في إطلاق النار على المقاومين في الأراضي المحتلة، متهمة نتنياهو بالتساهل في مواجهة الأحداث والتصعيد الأمني في الأراضي المحتلة. (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك