جدّدت دولة قطر التأكيد على موقفها "الثابت"، الداعي لتسوية الأزمة الخليجية "سلمياً عبر الحوار البناء غير المشروط، الذي يحفظ سيادة الدول في إطار ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ العلاقات الودية بين الدول"، مؤكّدة "حرصها على نزع فتيل الأزمة وتحقيق السلم والأمن الدوليين".
موقف الدوحة "الجديد - القديم"، جاء في بيان للمندوبة القطرية الدائمة لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في الاجتماع الدوري لمجلس الأمن الدولي عن "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين".
وأكّدت آل ثاني في البيان الذي نشرته الخارجية القطرية أنّ "الدوحة تظلّ متمسكة بمواقفها المبدئية المعهودة في ظلّ استمرار الحصار الجائر والإجراءات الأحادية غير القانونية التي تتعرض لها منذ أكثر من العامين ونصف العام، مما يعد انتهاكاً صارخاً لأحكام ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويساهم في زعزعة السلم والأمن الإقليمي والدولي".
وأشارت إلى وجود "حملات التضليل والتحريض التي تتعرض لها الدوحة من قبل دول المقاطعة"، وقالت إنّها "تعكس المحاولات اليائسة والفاشلة من قبل دول المقاطعة للنيل من بلادي"، مشدّدة على "موقف قطر الثابت في الدعوة لتسوية الأزمة سلمياً عبر الحوار البناء غير المشروط الذي يحفظ سيادة الدول".
وأضافت أنّه "حرصاً من دولة قطر على نزع فتيل الأزمة وتحقيق السلم والأمن الدوليين، فلا تزال ملتزمة بالوساطة لحل الأزمة"، مجدّدة "تقدير دولة قطر للجهود المخلصة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة".
وفي منتصف العام 2017، قطعت كلٌّ من السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، علاقاتها مع قطر بتهمة تمويل الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة مراراً.