أعلن متحدث باسم لجنة الصحة الوطنية في الصين، مي فنغ، أمس الأحد، ان تزايد عدد الإصابات الوافدة بفيروس كورونا أثار احتمال تعرض البلاد لموجة تفش ثانية في وقت "توقف فيه بوجه عام" انتقال العدوى محليا، فيما قد يؤدي تخفيف قيود التنقل أيضا لزيادة المخاطر في الداخل.
وأوضح المتحدث أن الصين، التي شهدت أول ظهور للمرض في مدينة ووهان، سجلت عددا تراكميا من الحالات القادمة من خارج البلاد بلغ 693 حالة، مما يعني أن "إمكانية حدوث موجة تفش جديدة لا تزال كبيرة نسبيا"، في حين أن ربع هذه الحالات تقريبا لوافدين في بكين.
وقال المتحدث باسم حكومة بكين للصحفيين "لا تزال العاصمة بكين تتحمل القدر الأكبر من المخاطر"، ومعظم الحالات القادمة من الخارج هي لصينيين عائدين إلى وطنهم.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في البر الرئيسي الصيني 3304 إجمالا، بينما بلغ عدد الإصابات 81470، بعد تسجيل 4 حالات وفاة جديدة و31 إصابة.
وتظهر بيانات اللجنة أن خلال الأيام السبعة الماضية، سجلت الصين 313 حالة إصابة قادمة من الخارج مقابل 6 حالات عدوى محلية فقط.
وصدرت أوامر لشركات الطيران بتقليص الرحلات الدولية بشكل كبير بدءا من أمس الأحد، كما بدأ السبت تطبيق قيود على الأجانب الوافدين إلى البلاد.
وشهدت ووهان، الأحد، يوما باردا ممطرا وظلت شوارعها وقطارات مترو الأنفاق خالية إلى حد بعيد.
وذكرت حكومة هوبي على حسابها الرسمي على ويتشات أن عددا من مراكز وشوارع التسوق في ووهان سيسمح لها باستئناف العمل اليوم الاثنين.
ومع رفع القيود على حركة المرور في هوبي، بدأت ووهان تدريجيا إعادة فتح الحدود واستئناف تشغيل بعض خدمات المواصلات.
واستأنفت كل المطارات في هوبي بعض الرحلات المحلية، أمس الأحد، باستثناء ووهان الذي ستستأنف الرحلات المحلية في الثامن من نيسان، في حين لا تزال الرحلات بين هوبي وبكين معلقة.