Advertisement

عربي-دولي

مواجهة أميركية - إيرانية جديدة.. واشنطن تسعى لتمديد حظر التسليح وطهران تتحدّى!

Lebanon 24
30-04-2020 | 15:00
A-
A+
Doc-P-698993-637238401728372113.jpg
Doc-P-698993-637238401728372113.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في مواجهة جديد على خطّ واشنطن - طهران، قدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر التسليح المفروض على إيران والذي ينتهي في تشرين الأول المقبل، فيما أكّدت طهران أنها لن تلتزم به.
Advertisement
وبحسب تقرير نشرته "الجزيرة"، فقد وزعت واشنطن، يوم الثلاثاء، مشروع القرار على كلٍّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وجميعها موقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والدول الكبرى.
وقال دبلوماسيون أميركيون إنّ واشنطن تعتزم عرض المشروع للتصويت في أيار المقبل عندما تتولى إستونيا - وهي دول عضو في "حلف شمال الأطلسي" - رئاسة مجلس الأمن.
إلا أنّ مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين في نيويورك توقّعوا أن تعارض روسيا والصين مشروع القرار الأميركي، حيث لا تخفي موسكو وبكين رغبتهما في استئناف تصدير الأسلحة التقليدية إلى طهران حين ينتهي الحظر الحالي المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنّ بلاده لن تسمح لإيران بشراء أنظمة أسلحة تقليدية عند رفع الحظر عنها، مشدّداً على أنّ بلاده "ستعمل مع مجلس الأمن من أجل تمديد الحظر، وأنّها في حال لم تتمكن من إقناع دول أخرى بذلك، فستقيم جميع الاحتمالات للقيام بذلك".
ومن جهتها، قالت الخارجية الفرنسية إنّ "الاتحاد الأوروبي سيواصل حظر مبيعات الأسلحة التقليدية لإيران وفقاً للاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018"، معتبرة أنّ "رفع الأمم المتحدة حظر التسليح عن إيران سيترك تداعيات كبيرة على الاستقرار".
إيران تتحدى
في المقابل، قال أمين "مجمع تشخيص مصلحة النظام" في إيران، محسن رضائي، إنّ "حظر التسليح الدولي المفروض على إيران سينتهي قريباً، وإنه لا يمكن بعدها لأحد أن يمنع بلاده من اقتناء الأسلحة التقليدية".
وأضاف رضائي في تصريحات لـ"الجزيرة"، أنّ "موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن رفع حظر التسليح غير ملزم لإيران"، مؤكّداً أنّ "طهران لن تلتزم به".
كما أعلن أنّ بلاده "لن تبدأ أي حرب مع الولايات المتحدة، وأن نهاية أي حرب قد تبدأها واشنطن ستكون بقرار إيراني".
وقال المسؤول الإيراني إنّ "القواعد الأميركية في المنطقة مرصودة، وإيران ستضربها بالصواريخ في حال تعرض أمنها القومي للخطر".
من جهته، قال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إن "المساعي الأميركية لتمديد حظر الأسلحة على إيران تعارض القرار الأممي 2231".
وأضاف أنّ "الأميركيين قد جاؤوا منطقة الشرق الأوسط من بلادهم التي تبعد آلاف الأميال والأفضل لهم أن يغادروا المنطقة في أسرع وقت".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روانجي قوله إنّ "الأميركيين يعلمون جيداً أن الإيرانيين لا يخشون الغطرسة أو التنمر".
ووصف المندوب الإيراني مشروع واشنطن الجديد للعودة إلى الاتفاق النووي بأنه "سخرية تاريخية" قد تطرح في الأمم المتحدة.
 
المصدر: الجزيرة - وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك