Advertisement

عربي-دولي

تغريدة لخامنئي تشعل تكهنات باتفاق مع واشنطن.. ووكالة الحرس الثوري توضح وتتحدث عن "خيانة"

Lebanon 24
11-05-2020 | 03:00
A-
A+
Doc-P-702391-637247876504407387.jpg
Doc-P-702391-637247876504407387.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمحللين فسروا تغريدة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطريقة خاطئة، مؤكدة أن هذه التغريدة "لا تدل على رغبته في عقد اتفاق سلام مع الولايات المتحدة".
 
 
Advertisement
 
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن التغريدة مأخوذة من خطاب قديم لخامنئي، موضحةً أنّه لا يقوم بالتغريد بنفسه. وقالت الوكالة: "وربما اختار أحد مساعديه في وسائل الإعلام الاجتماعية إعادة نشر جزء من خطاب قديم له في ذكرى ميلاد الإمام الحسن بن علي"، مؤكدةً أنّ سوء تفسير كلمات خامنئي سيكون بمثابة "خيانة" في الوضع الحالي للبلاد.
 
وكان خامنئي أثار جدلاً بتغريدة جاء فيها: "أعتقد أن الإمام الحسن هو أشجع شخصية في تاريخ الإسلام، حيث قام بالتضحية بنفسه وباسمه بين أصحابه المقربين منه، في سبيل المصلحة الحقيقية، فخضع للصلح، حتى يتمكن من صون الإسلام وحماية القرآن وتوجيه الأجيال القادمة".

وقد اعتبر الكثير من المحللين والمراقبين أن تغريدة خامنئي هي بمثابة إشارة لاستعداده للتفاوض مع الولايات المتحدة، وخاصة أنه استخدم نفس الخطاب عندما توصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، ووصفه بـ "المرونة البطولية".

وقال موقع "إيران إنترناشيونال" إن خامنئي ذكر بذلك جزءا من خطاب ألقاه قبل 5 عقود حول "صلح الإمام الحسن"، كان المرشد الإيراني قد استشهد به عام 2013 للسماح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهو ما عبر عنه في حينه بـ"المرونة البطولية".
 
وذكر خامنئي لأول مرة يوم 5 أيلول 2013، خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس الخبراء، أن "المرونة وفن المناورة البطولية في جميع المجالات السياسية مهمة مطلوبة ومقبولة"، ولكن "هذه المناورة لا تعني تجاوز الخطوط الحمراء، أو التراجع عن الاستراتيجيات الأساسية، أو عدم الاهتمام بالمثل العليا".
وكان خامنئي قد أشار في عام 2014، وفي بداية المفاوضات النووية التي أدت إلى الاتفاق النووي، إلى خطابه عام 1973، والكتاب الذي كتبه عن صلح الإمام الحسن، وأثار سياسة "المرونة البطولية"، قائلا: "إن المرونة ضرورية جدا في بعض المواقف".
 
وقال في 13 آب 2014، في اجتماع مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ومسؤولين آخرين في الوزارة، إن "هناك سمة أخرى للمهارة الدبلوماسية وهي المرونة البطولية، والتي يعتبر سلام الإمام الحسن المجتبى من أعظم الأمثلة التاريخية عليها".
 
وفي وقت لاحق اختفت عبارة "المرونة البطولية" من قاموس خامنئي، لا سيما بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وصعد سياسة العقوبات ضد طهران، ورد خامنئي على التحرك الأميركي بالقول إن الأميركي إذا مزقوا الاتفاق النووي، فإننا سوف نحرقه".
 
وتواصل طهران رسميا تأكيد تمسكها بالاتفاق النووي رغم تقليص التزاماتها به على مراحل خلال العام الماضي.

المصدر: الحرة - روسيا اليوم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك