Advertisement

عربي-دولي

سوريا تعيش لحظاتٍ مفصلية لا تُحسد عليها.. هل حانت ساعة الحقيقة؟

Lebanon 24
20-05-2020 | 03:30
A-
A+
Doc-P-705241-637255665447965770.jpg
Doc-P-705241-637255665447965770.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب سامي كليب في موقع "5 نجوم" تحت عنوان "هل حانت ساعة الحقيقة في سوريا...؟": " لا غلواء في القول اليوم أن سوريا تعيشُ حاليا لحظاتٍ مفصلية لا تُحسد عليها، لمرحلة ما بعد الحرب. ثمة ضبابٌ كثيف يخيّم على المستقبل السياسي، وسط تدهور عنيف للاقتصاد وسعر صرف الليرة يزيد نقمة الناس. يُضاف الى ذلك شبح البدء بتطبيق قانون " قيصر" الأميركي في الشهر المقبل الذي يسبق الانتخابات النيابية والرئاسية السورية بفترة غير طويلة، وشبح العقوبات الاوروبية التي تضاعفت، ما يتطلب شبه معجزة للخروج من هذا الوضع الخطير، خصوصا أن موقفَ روسيا أثار كثيرا من الجدل والتساؤلات مؤخرا، ولم يُحسم بشكل قاطع حتى كتابة هذا المقال، لا من قبل الرئيس فلاديمير بوتين ولا من الخارجية الروسية.
Advertisement
هل المعجزة ممكنة؟ ربما نعم ولكنها تحتاج جرأة كبيرة لتمرير المرحلة الخطيرة.
لنعد قليلا الى الوراء كي نفهم أكثر:
· الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان واضحا جدا منذ ٣ تشرين الأول ٢٠١٩ حين قال: "إن الأعمال القتالية واسعة النطاق في سوريا انتهت، ويجب العمل على حل الأزمة السورية عن طريق التسوية السياسية " مضيفا “نحن وشركاؤنا الإيرانيون والأتراك، بذلنا جهودا كبيرة لتشكيل اللجنة الدستورية ونتطلع الآن إلى بداية هذه العملية".
سيد الكرملين يعتبر إذا ان سوريا دخلت في المرحلة السياسية، ويريد قدر الإمكان انهاء العبء العسكري المُكلف (خصوصا بعدما تبين له أن معركة ادلب مكلفة عسكريا وسياسيا)، والتوصل الى حل حدّده مرارا بأنه يحفظ سيادة سوريا على كل أراضيها دون تقسيم. وهذا يفترض تنازلات من القيادة السورية في مسألتي الحكومة والبرلمان الذي يجب ان يضم معارضة، وحصول انتخابات رئاسية نزيهة مهما كانت نتائجها طالما انها تعقب التسوية السياسية.
· القيادة السورية من جانبها، والتي لم تقتنع ولا مرة فعليا بجدوى التفاوض مع معارضة تعتبر أنها لا تُمثّل شيئا، جاهدت للمماطلة قدر الإمكان في الحلول السياسية، على أمل الحسم العسكري الكامل، وإقناع القيادة الروسية بضرورة هذا الحسم الذي يتضمن بطبيعة الحال ادلب ومناطق شرق الفرات ومركز الثروات الزراعية والنفطية. هذا كاد ينجح مع رغبة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالانسحاب، لكنه سُرعان ما تعطّل حين دفعته الإدارة الاميركية وعلى الأرجح إسرائيل الى التراجع عن القرار، منعا للسماح لإيران ومحورها بتحقيق الانتصار، وكذلك لمنع روسيا من استغلال انتصارها بالتوسع في المحيط العربي، وتقديم نموذج لنظام يحمي حلفاءه، كما ان الانسحاب كان بنظر الإدارة الاميركية وأيضا الاتحاد الاوروبي (وفق وثائق محاضر داخلية) يعني تشجيع الرئيس الأسد على عدم تقديم أي تنازل في سياق الحل السياسي". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك