Advertisement

عربي-دولي

رغم تحذير واشنطن: نفط إيران يصل فنزويلا.. فهل يشحن الذهب مجدداً؟

Lebanon 24
25-05-2020 | 08:00
A-
A+
Doc-P-706768-637259942752794593.jpg
Doc-P-706768-637259942752794593.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وسط تصاعد التهديدات الكلامية خلال اليومين الماضيين بين الولايات المتحدة وإيران، ترافقت مع استنفار في الكاريبي، دخلت، أمس الأحد، أولى ناقلات النفط الخمس التي أرسلتها إيران إلى فنزويلا من أجل تزويدها بالوقود، إلى المياه الفنزويلية، ورافقتها سفن عسكرية تابعة للقوات الفنزويلية، على ما أعلن وزير النفط.
Advertisement
 
وقال الوزير عبر "تويتر"، إن ناقلة النفط الإيرانية موجودة في "منطقتنا الاقتصادية الخالصة".

وعند الساعة 9 مساءً السبت بالتوقيت المحلّي (1,00 بتوقيت غرينتش)، كانت ناقلة النفط الإيرانية "فورتشن" موجودة بالقرب من ساحل ولاية سوكري في شمال فنزويلا، وفقا لموقع "مارين ترافيك" الإلكتروني الذي يتتبع تحركات السفن في كل أنحاء العالم.
وبحسب التلفزيون الرسمي الفنزويلي، يُتوقع وصول الناقلة إلى بويرتو كابيللو في ولاية كارابوبو حيث توجد مصفاة.
كما يتوقع وصول السفن الأربع الأخرى - فوريست وبيتونيا وفاكسون وكلافيل - في الأيام المقبلة، حسب المصدر نفسه.
 
تحذير إيراني
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال السبت الماضي إن أي مشكلة قد تتعرض لها ناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا من جانب الولايات المتحدة، ستقابل برد من قبل طهران.

وفي رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حذّر وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة من "تحركات في نشر أسطولها البحري في منطقة البحر الكاريبي من أجل التدخل وإحداث خلل في (نقل) الوقود الإيراني إلى فنزويلا".

وقال إن أي عمل من هذا القبيل سيكون "غير قانوني وشكلا من أشكال القرصنة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن "عواقب أي إجراء غير قانوني".

أكبر احتياطي نفطي في العالم
إلى ذلك، أشارت تقارير صحافية إلى أن هذا الأسطول يحمل نحو 1,5 مليون برميل من الوقود. يذكر أنه على الرغم من أن فنزويلا تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم لكن إنتاجه شهد تراجعا كبيراً، بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على البلاد، بحسب ما تؤكد كاراكاس.
في حين ينسبه خبراء إلى خيارات سياسية خاطئة ونقص الاستثمارات والفساد.

وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تسانده أيضا روسيا والصين، لا سيما أن العلاقات الوثيقة بين طهران وكراكاس تعود إلى عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013).
استنفار في الكاريبي
يأتي هذا وسط استنفار شهده "الكاريبي" خلال الأيام الماضية، بعد تحذيرات أطلقها الحرس الثوري الإيراني من احتمال ما أسماها "قرصنة الولايات المتحدة لتلك السفن".
في حين أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي، أن بلاده تدرس الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد قيام إيران بإرسال شحنات وقود إلى فنزويلا.
ذهب فنزويلا
وكانت الولايات المتحدة حذرت الشهر الماضي من رحلات مشبوهة بين طهران والعاصمة الفنزويلية، وسط تقارير عن دفع فنزويلا "ذهباً" لإيران مقابل شحنات النفط.
إذ أفادت مصادر في حينه لوكالة بلومبيرغ بأن مسؤولين حكوميين كدسوا نحو 9 أطنان من الذهب، أي ما يعادل 500 مليون دولار، على متن طائرات متجهة إلى طهران في نيسان كدفعة مقابل مساعدة إيران في إحياء مصافي البنزين المعطلة في فنزويلا.
وقد تركت تلك الشحنات التي أسفرت عن انخفاض مفاجئ في أرقام الاحتياطي الأجنبي في فنزويلا، البلد الذي مزقته الأزمة الاقتصادية مع 6.3 مليار دولار فقط من الأصول بالعملة الصعبة، وهو أدنى مبلغ منذ ثلاثة عقود.
المصدر: العربية - وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك