Advertisement

عربي-دولي

خبير إسرائيلي: إيران ستردّ على هجوم منشأة "نطنز" النووية

Lebanon 24
09-07-2020 | 10:00
A-
A+
Doc-P-722311-637298908109131522.jpg
Doc-P-722311-637298908109131522.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد خبير إسرائيلي، أنّ إيران ستردّ على هجوم استهدف منشأة "نطنز" النووية، في إطار هجوم "سيبراني" معقّد توجّه فيه أصابع الاتهام لإسرائيل.

وقال الخبير أمير بار شالوم، في مقاله بموقع "زمن إسرائيل" العبري، إنّ "إسرائيل بقيت صامتة، كما هو الحال دائماً في الموضوع الإيراني، رغم تأكيد وزير الحرب بيني غانتس على شعار "إيران النووية لن تكون"، ولكن رغم الصمت المدوي، فإنّ الفحص الدقيق لخريطة الانفجار يشير إلى معلومات استخبارية دقيقة للغاية، وقدرة اختراق عميقة للأنظمة السرية للنظام الإيراني".
Advertisement

وأشار إلى أنّ "التفجيرات الأخيرة استهدفت منشأة تحت الأرض تحتوي على آلاف أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران، وتقوم بتطويرها في "نطنز"، وربما كانت أكبر ضربة في سلسلة الانفجارات التي استهدفت وقف تطوير أجهزة الطرد المركزي. فبلغة الرياضيات، ما تفعله 10 أجهزة طرد مركزي قديمة، تقوم بها جهاز واحد جديد".

وأضاف شالوم أنّه "يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بمعدل أسرع 10 مرات مما هو معروف حالياً، والآن أصبح من المفهوم أكثر ما يحدث لهذا المشروع، عندما يعطل انفجار غامض في منشأة مميزة خط الإنتاج الإيراني أو المختبر، وينطبق هذا المنطق على التفجيرات الأربعة التي وقعت على الأراضي الإيرانية بين 26 حزيران و6 تموز".

وأوضح أنّ "إيران تتهم إسرائيل بهجومها الإلكتروني المعقد، وهي ليست المرة الأولى، حيث اتهمت المخابرات الإسرائيلية في 2010 بشن هجوم سيبراني متطور اسمه دودة "Staxant" أحدث سلسلة انفجارات بأجهزة الطرد المركزي بمنشأة تحت الأرض، وهجوم "سيبراني" عطل قبل شهرين ميناء إيران البحري المهم بندر عباس، انتقاما من محاولة إيرانية للسيطرة على إدخال الكلور بمياه الشرب بإسرائيل، وتسميم الإسرائيليين".

وأضاف أنّ "البحث عن إجابة سؤال لماذا اختارت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية، إن كانت فعلاً من تقف وراءها، فهناك سببان: أولهما، ما زال المسؤولون في إسرائيل يشعرون بأن رسالة ضرب الميناء لم تمر، وتتطلب "الاحتفاظ بالردع" من خلال إتلاف أصول أكثر حساسية للسلطة في طهران. وثانيهما، تحقق انفراج كبير في المشروع النووي الإيراني، الذي تطلب اتخاذ إجراءات فورية لإبطاء العملية، دون الانجرار لصراع عسكري".

وأكد أنّه "في كلتا الحالتين، إذا كانت إسرائيل التي تقف وراء الهجمات، فربما تم إبلاغ الشركاء الأميركيين، تماما كما حدث في 2010، حين وصف خبراء الإنترنت الأميركيون هذه الدودة بأنها "منتج لا يمكن تطويره إلا بمفرده"، رغم أن الحصيلة من مهاجمة المنشآت الإيرانية أن إسرائيل عاشت بمستوى عال من الاستعداد تحضيراً للانتقام الإيراني، وتم تكريس معظم الاهتمام للبعد السيبراني".

وختم بالقول إنّ "إيران حددت أهدافها على الإنترنت أيضاً، لكنّها لم تتمكّن حتى الآن من اختراق نظام إسرائيل الحاسم، هذا لا يعني أن المحاولات لن تستمرّ، بل على العكس، فمن المتوقع أن ترتفع، لكن السؤال هو ما إذا كانت إيران ستستقر في المجال السيبراني، أو ما إذا كان فشل الشبكة سيجبرها على تنفيذ هجوم ميداني، خاصة أنها فعلت هذا مرات عديدة من قبل".
المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك