Advertisement

عربي-دولي

بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. اتهامات متبادلة بين أرمينيا وأذربيجان بخرق "الهدنة الإنسانية"

Lebanon 24
26-10-2020 | 08:00
A-
A+
Doc-P-760010-637393058732933196.jpg
Doc-P-760010-637393058732933196.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تبادلت كلّ من أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الرامي لوضع حدّ للقتال في إقليم ناغورنو قره باغ، بعد وقت قصير من موعد دخوله حيز التنفيذ، اليوم الإثنين.
 
Advertisement
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس الأحد، أنّ يريفان وباكو تعهّدتا مجدداً بأن تلتزما اعتباراً من اليوم الاثنين "وقفاً إنسانياً لإطلاق النار" في إقليم ناغورنو قره باغ، وذلك بعد مفاوضات في واشنطن.
 
والتقى مساعد وزير الخارجية الأميركي، ستيفن بيغون، يوم السبت، وزيري خارجية البلدين، وفق ما أفادت الخارجية الأميركية في بيان، مضيفة أنّ "وقف إطلاق النار الإنساني يبدأ سريانه في 26 تشرين الأول الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (4:00 ت.غ)".
 
باكو تتّهم يريفان بانتهاك الهدنة والأخيرة تنفي
وفي ساعات الصباح الأولى لدخول الهدنة الثالثة حيّز التنفيذ، اتهمت أذربيجان أرمينيا بـ"انتهاك جسيم" لوقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو قره باغ، الذي أعلن عنه ليل أمس الأحد برعاية أميركية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنّ أرمينيا قصفت مناطق سكنية أذربيجانية في أغدام وتارتار واغجابادي. 
 
في المقابل، نفت يريفان تلك الاتهامات، مؤكّدة في الوقت عينه أن الجانب الأذربيجاني أطلق نيران المدفعية على مواقع القتال الشمالية الشرقية التابعة لـ"جيش آرتساخ الدفاعي" في حوالي الساعة 8:45 صباح اليوم.
 
كذلك، نفت وزارة الدفاع في الإقليم الانفصالي خرق أرمينيا للهدنة. وقالت في بيان الاثنين: "بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 26 تشرين الأوّل الساعة 08:00، سارعت وزارة الدفاع الأذربيجانية إلى اتهام الجانب الأرميني بانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار حتى قبل الساعة 08:00 ، لكنها حذفت هذه المعلومات بعد فترة".
وتابعت مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأذربيجانية نشرت بعد دقائق قليلة "معلومات مضللة" أخرى متهمة القوات الأرمنية بقصف المواقع الأذربيجانية في الجنوب.

إلى ذلك، أعلنت الوزارة أن قوات قره باغ تتقيّد بدقة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، معتبرة أن اتهامات باكو "مجرد استفزازات".
 
"هدنة إنسانية" ثالثة
أتى ذلك، بعد أن اتّفقت كل من أرمينيا وأذربيجان مجدداً أمس على التزام "هدنة إنسانية" في النزاع الدائر في إقليم ناغورني قره باغ، تدخل اليوم حيّز التنفيذ وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، وذلك بعدما باءت بالفشل محاولات سابقة لوقف المعارك في المنطقة.
 
واجتمع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان على نحو منفصل، الجمعة، في محاولة جديدة لإنهاء القتال الدائر منذ نحو شهر والذي قال، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّه أسفر عن مقتل 5 آلاف شخص على الأرجح.
 
وفي بيان منفصل، قالت "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشكلت بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للتوسط في الصراع، إنها ستجتمع مجدداً في 29 تشرين الأوّل، لمناقشة قضية ناغورنو قره باغ.
 
 يذكر أنّ الإقليم شهد منذ 27 أيلول أعنف قتال منذ التسعينيات، حين قتل نحو 30 ألفاً في حرب استمرت من عام 1991 إلى عام 1994 بسبب سعي ناغورنو قره باغ الذي تقطنه أغلبية من أصول أرمينية، إلى الانفصال كلياً عن أذربيجان، بدعم أرميني.
 
المصدر: الحدث
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك