Advertisement

عربي-دولي

صفقة "إف -35" أدهشت إسرائيل.. ومخاوف من "ثمن التطبيع" مع قطر والسعودية!

Lebanon 24
31-10-2020 | 10:00
A-
A+
Doc-P-761642-637397396181866799.jpg
Doc-P-761642-637397396181866799.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف تقرير نشره موقع قناة "إسرائيل 24" العبرية، أنّ حجم الصفقة التي أبرمتها الإمارات مع الولايات المتحدة الأميركية، لشراء مقاتلات "إف- 35"، شكّل "دهشة للأمن الإسرائيلي"، مشيراً إلى وجود مخاوف من "ثمن التطبيع مع السعودية وقطر". 
Advertisement

وبحسب التقرير، فقد قدّر الأمن الإسرائيلي، أن تشتري الإمارات من بين 2 إلى 30 مقاتلة، لكن الصفقة بلغ حجمها 50 مقاتلة، وأوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أنّ حجم الصفقة ليس المهم فقط، بل أيضا تواريخ إنتاج وتسليم المقاتلات.
وُتقدّر إسرائيل أن تحصل الإمارات على أول مقاتلات "إف-35" في عام 2024، أسوة ببولندا وسنغافورة، لكنّها – أي إسرائيل - تخشى بأن تستلم الإمارات المقاتلات الآن، على حساب القوات الجوية الأميركية.
وبحسب مصادر أمنية، فإنّ نطاق الصفقة "مثير للقلق" وهناك مخاوف من تسرب المعلومات، لكن لا يزال من الممكن تشغيل اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، لضمان تنفيذ الصفقة في المدى الطويل، أي اعتباراً من عام 2024.
يشار إلى أنّ إسرائيل وقّعت اتفاقية لشراء 50 مقاتلة "إف-35"، وحصلت على 24 منها حتى الآن، وسيتم استلام باقي المقاتلات، بمعدل 6 طائرات في السنة.
وتساءل مراقبون أنه إذا "كان هذا ثمن تطبيع الإمارات مع إسرائيل، فماذا سيكون ثمن تطبيع السعودية، وخصوصاً الخصمة قطر؟"، بحسب القناة.
وأوضح رئيس "مركز الشرق الأوسط" للدراسات الاستراتيجية، هشام جابر أنّ "هذه الطائرات ليست فقط بنوعها وإنما بتجهيزها هناك طائرات "إف-35" كاملة التجهيز أعطيت لإسرائيل، أما التي ستباع للإمارات فلن تكون بنفس الدرجة وسيعقب الموافقة على ذلك وقتاً للتسليم والتدريب وإرسال خبراء أميركيين حتى يبقى المفتاح بيد أميركا وكذلك قطع البدل والصيانة والذخيرة".

ولفت جابر إلى أنّه "يمكن إيقاف الصفقة في أي وقت لأن الكونغرس لم يوافق بعد وأعتقد أنه لن يوافق إلا بمواصفات معينة".

المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك