Advertisement

عربي-دولي

المرصد السوري: مقتل وإصابة 30 في قصف لقوات النظام على إدلب

Lebanon 24
04-11-2020 | 16:55
A-
A+
Doc-P-762991-637401174740661789.jpg
Doc-P-762991-637401174740661789.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد ضحايا القصف الصاروخي لقوات النظام على محافظة إدلب صباح اليوم، إلى 30 شخصا بين قتيل وجريح.

وأكد المرصد أن من بين القتلى السابعة 4 أطفال، مشيرا إلى احتمال ارتفاع أعداد الوفيات بسبب وجود حالات خطرة.
Advertisement

وعمدت قوات النظام السوري صباح اليوم إلى تنفيذ قصفاً صاروخياً مكثفاً على إدلب، حيث استهدفت بأكثر من 120 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في احسم ومرعيان ونحليا وبلشون ودير سنبل والبارة وشنان والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وكفريا والفوعة بريف إدلب الشرقي، ومدينة إدلب ومحيطها.

يذكر أنه في 26 تشرين الأول الماضي، شنت روسيا غارة جوية على فيلق الشام المقرب من تركيا في إدلب، هي "الأكبر على الإطلاق منذ دخول روسيا على خط الغارات في سوريا".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هذه الضربة تعد الأشد عنفا، مع تسجيلها مقتل 78 قتيلا، وأكثر من 170 جريحا، من بين عناصر فيلق الشام، إضافة إلى احتمال وقوع إصابات في مخيمات النازحين في المنطقة.

وأشار المرصد إلى تجدد القصف الجوي على منطقة "خفض التصعيد"، إذ شنت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون، حيث تتواجد في المنطقة مخيمات للنازحين، كما توجد مقرات للفصائل وتحديدا لفصيلة فيلق الشام.

يذكر أن المنطقة هناك كان يتواجد فيها كتيبة دفاع جوي، وعمد فيلق الشام إلى تحويلها إلى معسكر له بعد السيطرة على الكتيبة وأسر عدد كبير من جنود النظام قبل نحو 8 سنوات.

وتهيمن هيئة تحرير الشام، التي يقودها فرع القاعدة السابق في سوريا، ومقاتلون متحالفون معها، على المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، ويعيش الكثير منهم في مخيمات بعد نزوحهم بسبب الحرب التي استمرت 9 سنوات.

وأعقب وقف إطلاق النار المستمر منذ مارس هجوماً شنته قوات النظام على مدى ثلاثة أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم منذ كانون الثاني، غالبيتهم بعد وقف اطلاق النار.

ورغم خروق متكررة، لا تزال الهدنة صامدة. وتنفذ روسيا بين الحين والآخر، وفق عبد الرحمن، غارات تطال ما تعتبره أهدافاً عسكرية، لم تستثن الفصائل المقربة من أنقرة. وتسببت الغارات بمقتل مدنيين أيضاً.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حالياً على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتنشط في المنطقة، التي تؤوي ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، أيضاً فصائل مقاتلة أقل نفوذاً.

وتعدّ منطقة إدلب من أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، التي لطالما كررت رغبتها باستعادتها عن طريق المعارك أو التسوية. 

وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة، أعقبت سيطرة الفصائل المقاتلة عليها منذ 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في أيلول 2018.

وبموجب الاتفاق، نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، طوقت قوات النظام عدداً منها. وأخلت أنقرة الشهر الحالي أكبر تلك النقاط قرب بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، من دون ان تتضح أسباب ذلك.

ولم يصدر أي تعليق من أنقرة حول الانسحاب أو وجهة قواتها، خصوصاً أنها أكدت مراراً عدم رغبتها الانسحاب من أي من نقاط المراقبة التابعة لها.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه قبل أكثر من تسع سنوات بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبدمار واسع في البنى التحتية، عدا عن نزوح وتشريد الملايين داخل سوريا وخارجها.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك