أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سيبري، يوم الاثنين، أنه لاول مرة تظهر شركة شرق أوسطية في قائمة أكبر مصدري الاسلحة في العالم، وهي شركة "إيدج" ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة. وأنشات حكومة أبو ظبي الشركة في عام 2019 عبر دمج أكثر من 25 شركة صغيرة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة بالصناعات الدفاعية. واحتلت المركز  22 من بين أفضل 25 شركة في العالم وتمثل 1.3 في المئة من إجمالي مبيعات الاسلحة.

ونشر المعهد ما قاله كبير الباحثين في وزارة الدفاع الامريكية بيتر وايزمان، عن شركة "إيدج" في أنها تعد مثالا جيدا على كيفية الجمع بين الطلب الوطني المرتفع على المنتجات والخدمات العسكرية وبين الاعتماد الأقل على الموردين الاجانب". واوضح وايزمان أن شركة "ايدج" ستؤدي الى نمو شركات الاسلحة في الشرق الاوسط. واستحوذت صناعة الاسلحة الامريكية على 61 بالمئة من مبيعات اكبر 25 مصنعا في العالم متقدمة على الصين (15.7 بالمئة). وارتفع إجمالي مبيعات "المُصنّعين الـ25 الكبار" بنسبة 8,5 بالمئة إلى 361 مليار دولار.

معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) هو معهد مستقل مكرس للبحث في الصراعات، والتسلح، ومراقبة الأسلحة، ونزع السلاح في العالم.