Advertisement

عربي-دولي

يتقن العربية ويتمتع بخبرة 33 عاماً.. عن مدير CIA الجديد واستعداده للمنطقة والصين

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-01-2021 | 05:00
A-
A+
Doc-P-783554-637460478874059106.jpg
Doc-P-783554-637460478874059106.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اختيار وليام بيرنز (64 عاماً) مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" (CIA). وبحسب مجلة "فورين بوليسي"، فإنه سيصبح أوّل ديبلوماسي محترف يقود وكالة الاستخبارات الأساسية في البلاد.
Advertisement

في تقريرها عن تعيين بيرنز، تحدّثت المجلة الأميركية عن ضغوط من الجناح التقديم في الحزب الديمقراطي لعدم اختيار شخصية يرتبط اسمها ببرامج الطائرات المسيرة والتعذيب "المثيرة للجدل"، معتبرةً أنّ تعيين بيرنز يشير إلى رغبة بايدن في طي صفحة جوانب تاريخ الوكالة الحديث المظلمة.

عن بيرنز، أوضحت المجلة أنّه أمضى 33 عاماً في السلك الديبلوماسي، حيث تقاعد في العام 2014 من منصبه نائباً لوزير الخارجية. ويتقن بيرنز العربية والروسية والفرنسية، وسبقَ له أن شغل منصب سفير بلاده في موسكو، كما أنه عمل مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن الأولى. واليوم، يشغل بيرنز منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.

ميك مولروي، وهو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للشرق الأوسط خلال عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب،علّق على تعيين بيرنز قائلاً إنّه يتحلى بـ"معرفة عميقة بعدد من أهم قضايا الأمن القومي التي نواجهها"، إذ لعب دوراً أساسياً في محادثات الاتفاق النووي الإيراني، وفي جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب القضاء على برنامج الأسلحة الليبي. وتابع مولروي قائلاً: "يدل اختيار إلى أي مدى تعتبر الإدارة العتيدة دور وكالة الاستخبارات المركزية مهماً بالنسبة إلى جهود الأمن القومي الشاملة للبلاد".

وعلى الرغم من أنّ بيرنز لا يأتي من خلفية استخباراتية، إلاّ أنّ مسؤولين سابقين قالوا إنّه أداءه العملي كان جيداً مع الوكالة خلال مسيرته المهنية في وزارة الخارجية، بل توقّع هؤلاء أن يكون مدافعاً فعالاً عن الوكالة في إدارة بايدن، بعد 4 أعوام من هجمات ترامب على وكالات الاستخبارات.

وبالنسبة إلى "فورين بوليسي"، فإنّ بيرنز سيتسلّم منصبه في ظل تحديات عالمية سريعة التطوّر من جهة خصوم قدامى مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إلى جانب تحديات جديدة تفرضها الصين والاضطرابات الناجمة عن الأمراض الوبائية والتغيّر المناخي. وفي هذا الإطار، أوضحت المجلة أنّ بيرنز شخصية مألوفة في الصين، متوقعةً أن تمثّل نقطة محورية في سياسة بايدن الخارجية. علماً أنّ بيرنز تعامل مع وزارة الخارجية الصينية خلال توليه منصب نائب وزير الخارجية، وذلك على مستوى النقاشات الحامية حول التجسس الإلكتروني. وفي مذكراته الصادرة في العام 2019، كشف بيرنز عن جوانب تعاطيه مع الصين، إذا كتب قائلاً: "نادراً ما كانت التبادلات مسلية"، و"أمضينا 7 ساعات متتالية نعرض ونناقش معلومات محددة حصلنا عليها عن التجسس التجاري عبر الإنترنت عن طريق أجهزة الدولة الصينية، بما في ذلك (جيش التحرير الشعبي)".

على مستوى مواقفه من ترامب، لفتت "فورين بولسي" إلى أنّ بيرز أصبح منتقداً صريحاً لطريقة إدارة مايك بومبيو لوزارة الخارجية، لا سيما بعد مسلسل عزل ترامب الذي جرجر مسؤولي الوزارة إلى جلسات الاستماع في الكابيتول.

بدورها، نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريراً تناولت فيه انتقادات بيرنز لسياسة "أميركا أولاً" الخارجية التي يقودها ترامب. وذكّرت الوكالة بمقالة كتبها بيرنز في تموز الفائت، اعتبر فيها أنّ سياسة أميركا أولاً تعني "ترامب أولاً، وأنّ أميركا وحيدة وأنّ الأميركيين بمفردهم". وآنذاك، رأى بيرنز أنّه يتعين على الإدارة الأميركية العتيدة أن تعيد ابتكار "تحالفات وشراكات الولايات المتحدة واتخاذ خيارات صعبة طال انتظار بشأن الأدوات الأميركية وشروط التواصل حول العالم".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك