ولفت التقرير إلى أن 16190 شخصا قد تقدموا بطلب حماية دولية إلى السلطات المعنية العام الماضي مقارنة بـ 27742 شخصا عام 2019.
وأكد التقرير أن هذا الانخفاض لا ينسحب فقط على بلجيكا بل على باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث "يعود السبب بالدرجة الأولى إلى الأزمة الصحية الناتجة عن تفشي وباء كورونا"، وفق التقرير.
وأشار التقرير إلى أن المهاجرين استمروا بالتدفق على دول الاتحاد عام 2020 لكن بوتيرة أقل وبوسائل مختلفة عما كان عليه الحال في العام الذي سبقه، بسبب قيود السفر وإجراءات الإغلاق وتعليق تسجيل طلبات اللجوء.
وبحسب التقرير، فقد انخفض عدد القادمين من دول أميركا اللاتينية وكذلك القادمين من تركيا إلى اليونان، بينما استمرت أعداد الوافدين إلى مالطا، إيطاليا، قبرص وإسبانيا بالتصاعد.
وقال القائمون على إعداد التقرير إن طرق الهجرة نحو إيطاليا قد تحولت من ليبيا إلى تونس، كما تحولت طرق الهجرة إلى إسبانيا، إلى جزر الكناري.
وتوقعت المفوضية العامة للاجئين أن تستمر أعداد المهاجرين بالانخفاض طالما استمرت إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فيما لا يزال الأفغان والسوريون يحتلون رأس قائمة المهاجرين القادمين إلى أوروبا يليهم العراقيون، الأريتريون، الفلسطينيون، الصوماليون ثم الأتراك.