أعلن مسؤول مركز المراقبة الروسي السوري المشترك، الرائد ديمتري سونتسوف، اليوم الاثنين، أنه تم إرسال نحو 300 جندي روسي إلى محافظة الحسكة السورية لتعزيز مراكز المراقبة.
وقال الرائد سونتسوف للصحفيين: "وصلت وحدتنا إلى أحد نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة، ومهمتنا الرئيسية هي المساهمة في تهدئة الصراع في المنطقة. وتقوم قواتنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين".
في سياق متصل، أغلق مسلحو الفصائل "الكردية" الموالية للجيش الأميركي نقاط العبور التي تربط مناطق سيطرتهم مع مناطق سيطرة الدولة السورية ضمن مدينة الحسكة شمال شرق البلاد، بالتزامن مع معاودة مسلحي الفصائل "التركمانية" الموالية للجيش التركي، قطع المياه عن سكان المدينة المحاصرة.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة أن مسلحي تنظيم "قسد" وبأوامر من الجيش الأميركي قاموا، أمس الأحد 17 كانون الثاني، بإغلاق جميع الحواجز والنقاط التي تربطها مع أحياء وسط مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، ومنعوا وصول السيارات التي تحمل المواد الغذائية والتموينية والدوائية إلى الأحياء المحاصرة دون معرفة الأسباب.
وتابع المراسل نقلا عن مصادر أهلية بأن "هذه الخطوة لاقت استياءا شعبيا من السكان المحليين من العرب والكرد، وأن مسلحي التنظيم جاءتهم أوامر مباشرة من القوات الأميركية".