Advertisement

عربي-دولي

انقسامات اميركية وايرانية داخلية تعرقل الطريق امام الاتفاق النووي

Lebanon 24
26-02-2021 | 00:00
A-
A+
Doc-P-797477-637499177208780369.jpg
Doc-P-797477-637499177208780369.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب مصطفى فحص في "الشرق الاوسط": "يعاني الاتفاق النووي الإيراني من انقسامين؛ الأول أميركي، والثاني إيراني، لا تبدو طريقهما سالكة نحو المفاوضات، بعد انقسام كل طرف على نفسه.

الانقسام الأميركي سيخفف من اندفاعة فريق بايدن الإيراني نحو إجراء المفاوضات مع طهران وسيؤثر في مضمونها، وسيضع حداً لرغبة بعضهم في إنجاز اتفاق يراعي إلى حد ما تطلعات طهران النووية والصاروخية والإقليمية، فهذه الإدارة في سنتها الأولى لا يمكن أن ترضخ للشروط الإيرانية أو تقدم لطهران انتصاراً، ولو معنوياً، يمكن أن يستفيد منه الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية بعد سنتين وحتى في المنافسة الرئاسية سنة 2024.
Advertisement

أما في طهران؛ فقد وصل الانقسام حول الملف النووي والمفاوضات مع واشنطن إلى ذروته؛ إذ اتُّهم الرئيس حسن روحاني وفريقه التفاوضي بالخيانة، فبعد أقل من يومين على الاتفاق بين الحكومة الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تمديد العمل بـ«البروتوكول الإضافي» لثلاثة أشهر، أعلن مجلس الشورى رفضه الاتفاق، وطالب 221 نائباً محافظاً بنقل الملف إلى القضاء بهدف محاسبة الحكومة، مما دفع بالمرشد علي خامنئي إلى التدخل مباشرة من أجل حماية قرار الحكومة، واحتواء الأزمة، وطالب الحكومة والبرلمان بحل النزاع بينهما حتى لا يظهر أن في البلاد انقساماً في الآراء، لكن روحاني؛ الذي حصل على دعم المرشد، لم يتردد في الهجوم على البرلمان، وقال أثناء اجتماع حكومته إن «محاولات النيل من الاتفاق المؤقت بين الحكومة والوكالة الدولية لعبٌ في ملعب الأعداء، ومن الواضح أنها تحقق أهداف الآخرين». لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك