Advertisement

عربي-دولي

اتفاق سوري ـ إسرائيلي كاد يحصل عام 2011: استعادة الجولان مقابل التخلّي عن إيران!

Lebanon 24
28-02-2021 | 02:30
A-
A+
Doc-P-798125-637500991896553397.jpg
Doc-P-798125-637500991896553397.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب إبراهيم حميدي في "الشرق الأوسط": كانت سوريا وإسرائيل، بفضل وساطة أميركية، على حافة توقيع اتفاق سلام في نهاية شباط 2011، قبل اندلاع الاحتجاجات ضمن "الربيع العربي". صاغ الوسيط الأميركي مسودة اتفاق "ذهبت أبعد بكثير من أي ورقة سابقة"، وتضمنت قطع دمشق لـ"العلاقات العسكرية" مع طهران و"حزب الله" اللبناني، و"تحييد" أي تهديد لإسرائيل، مقابل استعادتها مرتفعات الجولان السورية المحتلة من إسرائيل، إلى خط 4 حزيران 1967.
Advertisement
 
هذا ما أكده لـ"الشرق الأوسط" مسؤولون كانوا منخرطين في المفاوضات التي قادها المبعوث الأميركي فريد هوف بين الرئيس (السوري) بشار الأسد ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، وتضمنت عقد جلستين على الأقل مع وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، والمستشار القانوني رياض داودي، بحضور السفير الأميركي السابق روبرت فورد. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ونائبه وقتذاك جو بايدن (الرئيس الحالي)، على علم بهذه المفاوضات السرية، مع انخراط كبير من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. ولم يتوفر تعليق رسمي على مضمون هذه المفاوضات من دمشق التي تعلن دائماً التمسك بـ"استعادة كامل الجولان" و"العلاقة الاستراتيجية مع إيران".

وكان وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري قال في كتابه "كل يوم هو يوم إضافي" إن الأسد بعث إلى الرئيس أوباما مقترحاً لإقامة سلام مع إسرائيل، وإن نتنياهو عندما اطلع على الاقتراح وجده "مثيراً للدهشة". وقال كيري إنه في عام 2009، بينما كان يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، زار دمشق وتناول في اجتماع مع الأسد أموراً عدة، بينها اتفاق السلام مع إسرائيل، في ضوء أن المحاولات السابقة في ظل حكومات إسحق رابين وشيمون بيريز وإيهود باراك وأولمرت ونتنياهو (خلال فترته الأولى بين 1996 و1999) انتهت بالفشل.
 
وقال كيري: "سألني الأسد ما الذي يحتاج إليه الأمر للدخول في مفاوضات سلام حقيقية، على أمل ضمان عودة الجولان التي فقدتها سوريا لحساب إسرائيل عام 1967، أجبته بأنه إذا كان جاداً، فعليه تقديم مقترح غير معلن. وسألني عن الصورة التي ينبغي أن يكون عليها الاقتراح، فشاركت معه أفكاري. وبالفعل، أصدر توجيهات إلى أحد كبار مساعديه بصياغة خطاب من الأسد إلى أوباما".
 
وكتب كيري أنه في هذا الخطاب، طلب من أوباما دعم محادثات سلام جديدة مع إسرائيل، وأعلن "استعداد سوريا لاتخاذ عدد من الخطوات، مقابل عودة الجولان من إسرائيل".
 
 
لقراءة الموضوع كاملاً اضغط هنا
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك