في اليوم الثاني لزيارته التاريخية إلى العراق، يعقد البابا فرنسيس، اليوم السبت، عدّة لقاءات هامّة أبرزها مع المرجع الشيعي، السيد علي السيستاني، في مدينة النجف.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ اللقاء بين البابا فرنسيس والسّيد السيستاني (90 عاماً) يشكّل "واحدة من أهم محطات الزيارة"، ولا يظهر السيستاني في العلن أبداً، فيما سيكون اللقاء في منزله المتواضع في مدينة النجف على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.
وسيعقد الرجلان لقاء مغلقاً لمدة ساعة، ولن يسمح للإعلام بحضوره، ورفعت في بعض شوارع النجف لوحات عليها صور البابا فرنسيس وآية الله السيستاني مع عبارة بالانكليزية "اللقاء التاريخي".
كذلك، سيزور البابا فرنسيس مدينة الناصرية، حيث سيلتقي بممثلين عن السنة والشيعة والمسيحيين والإيزيديين والصابئيين المندائيين وغيرها من الطوائف الموجودة في العراق، لأداء صلاة بين الأديان في موقع أور الأثري، الذي يعتبر مكان ولادة النبي إبراهيم عليه السلام.
وسينصب التركيز على الانسجام بين الجماعات الدينية المختلفة، في خدمة أطلق عليها الفاتيكان اسم "صلاة من أجل أبناء وبنات إبراهيم".
ويختم البابا فرنسيس يومه الحافل بالاحتفال بالقداس الإلهي في كاتدرائية القديس يوسف الكلدانية.
ووصل البابا فرنسيس إلى بغداد، أمس الجمعة، في زيارة هي الأولى من نوعها لرأس الكنيسة الكاثوليكية، تستمر 3 أيام.