Advertisement

عربي-دولي

اليمن في قراءة اميركية: منطقة نفوذ تقليدية في مواجهة الصين

Lebanon 24
08-03-2021 | 23:43
A-
A+
Doc-P-801160-637508691077109503.jpg
Doc-P-801160-637508691077109503.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب محمد علي السقاف في" الشرق الاوسط": اهتمام الإدارة الأميركية الجديدة بالملف اليمني لا ينطلق فقط بدوافع إنسانية بحتة، بل أيضاً له أبعاد استراتيجية ذات علاقة بالموقع الجيو - استراتيجي لليمن، ومخاوف أميركا على أمن حلفائها في المنطقة، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين في أكثر المناطق حساسية في العالم.
Advertisement
الموقع الجيو - استراتيجي الذي تحتله اليمن من باب المندب إلى خليج عدن والمحيط الهندي يمثل خطورة بالغة على المصالح الأميركية والمجتمع الدولي، إذا وقع تحت هيمنة وكلاء إيران في المنطقة مما سيجعل إيران تعزز سيطرتها في آن واحد على مضيق هرمز وباب المندب، أضف إلى ذلك موقع اليمن في محاذاة أكبر مخزون للنفط للدول العربية، وعلى رأسها أهم احتياطي للنفط العالمي الذي تمتلكه المملكة العربية السعودية، وهي الدولة الحليفة الرئيسية في المنطقة منذ أمد بعيد لعدة عقود، واستمرت علاقاتهما على مدى طيلة هذه الفترة، سواء كان الرئيس في البيت الأبيض من الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي. فأي توتر في المنطقة لن ينحصر جغرافيا على دول المنطقة فحسب، بل بإمكان ذلك زعزعة الاستقرار العالمي بذاته، ولذلك كان اهتمام أميركا بالحفاظ على مناطق نفوذها التقليدية في العالم، وعلى رأسها اليمن ومنطقة الخليج العربي والدول العربية بصفة عامة، وذلك لمواجهة القوة الدولية الصاعدة، مثل الصين التي تتحدى النفوذ الأميركي خاصة عبر مشروعها الضخم «الطريق والحزام» الذي يغطي الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك