Advertisement

عربي-دولي

"المعضلة السعودية" بين بايدن وقيادة المملكة

Lebanon 24
09-03-2021 | 23:24
A-
A+
Doc-P-801507-637509544354072631.jpg
Doc-P-801507-637509544354072631.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عبد المنعم سعيد في " الشرق الاوسط": "في الأول من آذار نشر الكاتب إشان ثارور مقالاً في «واشنطن بوست»، طارحاً فيه ما رآه «المعضلة السعودية» التي على رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أن يتعامل معها. وليس من الصعب التعرف على هذه المسألة في ضوء ما نسمعه الآن من مصادر الإعلام والسياسة بالولايات المتحدة، حيث تمثل المملكة العربية السعودية حليفاً استراتيجياً واقتصادياً قديماً وحديثاً بالنسبة للولايات المتحدة من ناحية، وقضية حقوق الإنسان في المملكة. هذا النوع من المأزق أو الإشكالية المفتعل ليس جديداً في العلاقات الأميركية - السعودية (والعلاقات الأميركية مع كثير من دول العالم)؛ فقد كان موجوداً من قبل، وكانت فيه قائمة طويلة من الاتهامات التي تخص المرأة والأقليات واستيعاب الشباب في الإنتاج والسياسة. كل ذلك انتهي الآن على ضوء عملية التحديث وتنويع مصادر الدخل الجارية في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، ولم يبق منها إلا موضوع الحادث البشع لمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
Advertisement

وإذا كانت المصالح الأميركية واضحة حتى مع تزايد القدرات النفطية الأميركية؛ وهي كذلك لا تقل وضوحاً بالنسبة للدولة السعودية وحلفائها من الدول للعربية وجميعهم يعيشون عمليات إصلاح واسعة النطاق اقتصادية واجتماعية وثقافية تضع المنطقة كلها في مسارات جديدة. المعضلة الكبرى حقاً ربما تقوم على التحفظات الخاصة بإدارة الرئيس بايدن على إدارة الرئيس ترمب ومنهج تعاملها مع المنطقة، والتي لا ترى فيها الدول العربية أكثر من أنها كانت الإدارة الممثلة للدولة الأميركية التي يجري التعامل معها في نطاق المصالح المشتركة؛ تماماً كما هو متصور في العلاقات الآن مع إدارة بايدن، لا أكثر ولا أقل". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك