Advertisement

عربي-دولي

الانتخابات الإسرائيلية.. نتانياهو أمام منافسة شرسة و3 ملفات تسيطر على السباق

Lebanon 24
22-03-2021 | 16:30
A-
A+
Doc-P-805753-637520459034345700.jpg
Doc-P-805753-637520459034345700.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الوقت الذي يستعد فيه الإسرائيليون لانتخابات تشريعية رابعة خلال فترة عامين، لا تزال فرص كل من رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس، غير محسومة بعد، حيث تتأرجح استطلاعات الرأي، في عشية الانتخابات.
Advertisement

 أحدث استطلاعات للرأي تشير إلى أن فرص حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو، جيدة، ولكنها لن تكفي لتشكيله الحكومة، إذ أنه سيحتاج إلى البحث عن تشكيل ائتلاف مع أحزاب أخرى، أو ربما ستتجه البلاد إلى انتخابات للمرة الخامسة خلال فترة زمنية قياسية.

ويتوجه الإسرائيليون، الثلاثاء، لصناديق الاقتراع، فيما سيواجه نتانياهو، قائمة طويلة من المنافسين الطامحين للإطاحة به.

وأبرز المواضيع التي برزت على الساحة الإسرائيلية، تلك التي تتعلق بجائحة كورونا، واتفاقات تطبيع العلاقات مع دول عربية، والأوضاع الاقتصادية، والدينية.

3 ملفات هامة أمام الأحزاب
 
المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، قال لـ" موقع الحرة" إن  ثلاثة محاور أساسية ستسيطر على الانتخابات الإسرائيلية، وهي كورونا، والاقتصاد، والقضايا الدينية.

وأضاف أن هناك انتقادات لاذعة من قبل أحزاب المعارضة لتعامل رئيس الوزراء، نتانياهو وحزبه الليكود، بعد وفاة أكثر من 6000 شخص في إسرائيل.

وأوضح نيسان، أن الأوضاع الاقتصادية بسبب تأثيرات الجائحة ستشكل تحديا أمام نتانياهو، خاصة بعدما سجلت الميزانية العامة أرقاما قياسية في العجز.

ولحق ضرر كبير بالاقتصاد الإسرائيلي بسبب الجائحة وتصاعد الغضب الشعبي من أسلوب معالجة نتنياهو للأزمة إلى أن بدأت حملة التطعيم في كانون الأول الماضي، وفق وكالة رويترز.

وعلى صعيد الأمور الدينية، أشار نيسان إلى أن الانطباع السائد في إسرائيل، بأن نتانياهو قد سمح لأحزاب شاس ويهودات هوراة لتوجيهه فيما يتعلق بالسياسة الدينية العامة للدولة.

3 احتمالات
 
 وتواجه إسرائيل، ثلاثة احتمالات بنتيجة هذه الانتخابات: إما ائتلاف جديد برئاسة نتانياهو أو حكومة منقسمة أيديولوجيا توحدها فقط معارضتها له أو انتخابات خامسة.

لكن انتخابات الثلاثاء قد لا تأتي بنتيجة حاسمة مباشرة كما تقول، داليا شيندلين، المحللة السياسية البارزة لاستطلاعات الرأي لوكالة "فرانس برس".

وأوضحت أن "السؤال هو هل سيكون هناك نوع من النتائج الحاسمة التي تعطي لأحد الأطراف؟ سواء الأحزاب الموالية لنتانياهو أو الأحزاب التي تحاول تشكيل ائتلاف مناهض لنتانياهو، تقدما واضحا كافيا".

وأشارت إلى أنه "في الوقت الحالي لا يبدو أن أيًّا من الجانبين لديه أصوات كافية للتوصل إلى نتائج حاسمة".

العرب.. كفة راجحة
 
وربما يرجح الناخبون العرب كفة الميزان، وذلك بعد ست سنوات من قول نتنياهو في يوم التصويت في انتخابات سابقة إنهم "يقبلون بأعداد كبيرة على مراكز التصويت" للقضاء على فرصه في تشكيل حكومة يمينية مما أثار اتهامات بالعنصرية.

أما الآن فهو يطل من إعلانات لحزب الليكود باللغة العربية كما شارك في أنشطة الدعاية في عدة مدن عربية.

اتجاه نحو اليمين
 
مع توقع فوز الأحزاب اليمينية بحوالي 80 مقعدًا، هناك شركاء أيديولوجيون متعددون أمام نتانياهو لتشكيل حكومة معهم.

 لكن الزعيم المثير للانقسام البالغ من العمر 71 عامًا وأول رئيس وزراء في إسرائيل يتم توجيه لوائح اتهام بالفساد ضده أثناء توليه منصبه العام الماضي، أبعد عنه الحلفاء السابقين.

ولفتت المحللة شيندلين إلى حقيقة أن "السياسة الإسرائيلية خلال معظم هذا القرن شكلت انجراف الناخبين الاسرائيليين إلى اليمين خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني". 

وأكدت "أيا كان من سيصبح رئيسا للوزراء، فمن المرجح أن تتبنى البلاد اتجاها يمينيا".

منافسو نتنياهو
 
في المرات الثلاث السابقة كان منافسو نتنياهو ينتمون لليسار، أما هذه المرة فهو يواجه تحديا جديدا من منافسين من اليمين أيضًا، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.

يائير لابيد، (57 عاما)
وزير المالية السابق ومحاور تلفزيوني يرأس حزب "هناك مستقبل" الذي ينتمي ليسار الوسط. وحزبه حاليا من أحزاب المعارضة ومن المتوقع أن يأتي في المرتبة الثانية بعد ليكود.

جدعون ساعر، (54 عاما)
وزير سابق استقال من الليكود لتشكيل حزب "الأمل الجديد" وتعهد بإنهاء حكم نتنياهو. ومثل الليكود يعارض حزبه قيام دولة فلسطينية مستقلة لكن حملة ساعر تركزت على الحكم النظيف وتنشيط الاقتصاد.

نفتالي بينيت، (48 عاما)
أحد مساعدي نتنياهو السابقين ووزير سابق في الحكومة. وهو مليونير كون ثروته من مجال التكنولوجيا ويرأس حزب يامينا  وينافس ساعر على زعامة اليمين بعد نتنياهو.

بيني غانتس، (61 عاما)
جنرال سابق في الجيش تفكك حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بعد أن انضم إلى نتنياهو في ائتلاف حكومي. 

وجادل غانتس بأنه كان من الضروري تشكيل حكومة وحدة وطنية غير أن كثيرين من أنصاره ممن ينتمون للوسط ثاروا غضبا عليه. وتهاوت شعبيته وتبين استطلاعات الرأي أن حزبه قد لا يفوز بأي مقاعد في البرلمان.

انتخابات خامسة غير مستبعدة
 
المنافس الرئيسي لنتانياهو هو لابيد بحسب وكالة فرانس برس، لكن آفاقه تتضاءل بسبب الانقسام في المعسكر المناهض لليكود.

وقال لابيد إنه لن يصر على أن يكون رئيسا للوزراء في ائتلاف مناهض لنتانياهو إذا كان ذلك يساعد على الإطاحة برئيس الوزراء.

 وفي ما يحتل حزبه المرتبة الثانية بعد الليكود، ليس هناك من سبيل واضح أمام لابيد للوصول إلى السلطة بدون اليمينيين بينيت وساعر.

وبالنظر إلى حالة اليسار الإسرائيلي المهمش، ظهر بينيت على القناة 20 الإسرائيلية الأحد، ووقع على تعهد بأنه "لن يسمح ليائير لابيد بأن يكون رئيسا للوزراء". 

وتهدف الخطوة إلى طمأنة أنصاره، كما سلطت الضوء على الانقسامات في المعسكر المناهض لنتانياهو. 

وإذا لم يتمكن نتانياهو الحصول على 61 مقعدًا ولم يتمكن المعارضون من إيجاد أرضية مشتركة، فمن الممكن إجراء انتخابات ستكون الخامسة في غضون ثلاث سنوات. 

وقال المحلل السياسي، جدعون رهط، إنه احتمال من شأنه أن يبقي نتانياهو في السلطة كرئيس للوزراء في الوقت الحالي وهذا يناسبه.

وأشار لوكالة فرانس برس إلى أن نتانياهو "يمكن أن يذهب بسهولة إلى انتخابات خامسة أو سادسة أو سابعة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك