تعود القضية الفلسطنية الى الواجهة من باب الاحداث الاخيرة، التي رسمت نوعا من الوحدة في صفوف الشعب الفلسطيني، ما يشكل خرقا واضحا لمخطط العدو الاسرائيلي الذي عمل منذ محاولة نشوء كيانه حتى اليوم، على خلق انقسمات فلسطنية داخلية وتوزيع الفلسطنيين ما بين "عرب48" والضفة وغزة، ناهيك عن صفقة القرن التي جهد العدو الاسرائيلي عبرها لتهويد القدس وتزوير هويتها الحقيقية.
ومن محاسن وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الايام، انها تقف الى جانب فلسطين والفلسطينيين والمسجد الاقصى كما كنيسة القيامة، بغض النظرعن الرأي القائل ان التضامن الافتراضي لا يشكل دفعا حقيقيا لا في القضية الفلسطنية ولا بأي قضية أخرى،
تبدو وسائل التواصل الاجتماعي منصة تخرج من خلالها القضية الفلسطنية الى الرأي العام الدولي، فقد برز "هاشتاغ" #فلسطين_تنتفض، ليشكل عنوانا رئيسا عبر "تويتر" في مختلف الدول العربية.
ومن أبرز "التغريدات" التي جاءت في خانة #فلسطين_تنتفض، نذكر التالي:
غرّد شاب سوري قائلا:
It is the cradle of the monotheistic religions, and the Al-Aqsa Mosque is located in it, the first of the two Qiblahs and the thirdof the Two Holy Sanctuaries, as it has a great characteristic for its geographical location
وارفق تغريدته بالصورة التالية:
وغرّد "مظفر ابرار" معتبرا :
Free Palestine: when Fadia Jafar, a student from my ward joined the Nationwide Campaign by IUML in solidarity with thePalestinian people.
مرفقا تغريدته بصورة معبرة عن اهمية الحرية في فلسطين:
بدورها غرّدت الشابة روعة:
"The most beautiful thing you'll see today eid in aqsa"
ونشرت مع تغريدتها، صورا لاطفال فلسطنيين يحتفلون بالعيد
كما غرّدت شابة لبنانية قائلة:
"Eid Mubarak! But especially to them"، وارفقت تغريدتها بمجموعة صور لشباب وصبايا فلسطنيين.