يجتمع عمالقة التكنولوجيا والحكومات في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك الولايات المتحدة للمرة الأولى - الجمعة والسبت، افتراضيا لإيجاد سبل أفضل لوقف انتشار التطرف العنيف عبر الإنترنت مع احترام حرية التعبير.
وتمت تسمية الحملة على اسم المدينة النيوزيلندية التي قتل فيها متطرف يميني 51 شخصاً في مسجد في عام 2019 وقام ببث الهجوم على فيسبوك. ومنذ إطلاق الحملة، تعاونت الحكومات وشركات التكنولوجيا في بعض الحالات في تحديد المحتوى المتطرف العنيف على الإنترنت. ومع ذلك قالت أرديرن إن هناك حاجة إلى إحراز مزيد من التقدم الملموس لمنع انتشاره.
ويهدف الاجتماع إلى تنشيط جهود التنسيق، لا سيما منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، وإشراك مزيد من شركات التكنولوجيا. ورحب ماكرون وأرديرن بقرار الولايات المتحدة باعتباره حافزا محتملا لاتخاذ إجراءات أقوى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "مواجهة استخدام الإنترنت من جانب الإرهابيين والمتطرفين العنيفين لبث أفكار متطرفة وتجنيد آخرين يمثل أولوية كبيرة للولايات المتحدة"، وشددت على أهمية حماية حرية التعبير و"التوقعات الخاصة بالخصوصية".