يتوقع أن يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ظهر الثلاثاء، مباحثات عبر الفيديو مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سعياً لوساطة في خفض التصعيد الجاري منذ أكثر من أسبوع، بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتتزامن تلك القمة مع مساعٍ مصرية متواصلة من أجل الدفع نحو وقف القتال. وكان مراسل "العربية" أفاد بوقت سابق اليوم أن وفداً أمنياً مصرياً من المتوقع أن يصل تل أبيب خلال الساعات الـ 24 القادمة، من أجل الدفع نحو التهدئة. بموازاة ذلك، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم أيضا لبحث كيفية استخدام النفوذ السياسي للكتلة المكونة من 27 دولة للمساعدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في غزة. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن الاجتماع يهدف إلى تحديد "أفضل السبل التي يمكن أن يسهم بها الاتحاد الأوروبي في نزع فتيل التوترات ووقف التصعيد والعنف الدائر". فيما أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الأولوية تتمثل في وقف العنف وتفادي المزيد من الخسائر البشرية. وذكر في تغريدة على تويتر أن "هناك حاجة لمبادرات طويلة الأمد تساعد على كسر دوامة العنف". إلا أنه لا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية قرارات حازمة تنطوي على تهديدات بفرض عقوبات أو إجراءات أخرى مماثلة.