Advertisement

عربي-دولي

بعد أشهر من التوتر.. وزير الخارجية البريطاني يهاتف نظيره الصيني

Lebanon 24
27-05-2021 | 15:00
A-
A+
Doc-P-827535-637577413695838801.jpg
Doc-P-827535-637577413695838801.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني وانغ يي، بعد أشهر من التوتر في العلاقات بين البلدين.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، أن الوزيران ناقشا أهمية وجود علاقات "بناءة" بين المملكة المتحدة والصين للتعامل مع القضايا العالمية مثل التغير المناخي والصحة، مشيرةً إلى تطرقهما لعدد من قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك الوضع في ميانمار وإيران وكوريا الشمالية.
Advertisement

ووفقاً للبيان، أعرب راب عن قلق بلاده المستمر بشأن "الوضع في هونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينغيانغ"، مشدداً على "ضرورة السماح لخبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة بدخول شينغيانغ بلا عوائق".
 
وتدور اتهامات دولية حول احتجاز بكين أكثر من مليون شخص من الإيغور وغيرهم من الأقليات العرقية ذات الأغلبية المسلمة في معسكرات اعتقال بإقليم شينغيانغ، وفقاً لحكومات وباحثين أجانب.

وأعرب الوزيران البريطاني والصيني عن تطلعهما لمناقشة القضايا المتعلقة بالتجارة والبيئة وذلك خلال المحادثات المستقبلية، وفق ما أورده البيان البريطاني.

وفي تغريدة على حسابه في تويتر، قال دومينيك راب: "تحدثت اليوم مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي حول أهمية العمل سوياً لمواجهة التحديات العالمية"، وأضاف: "شددت على قلق المملكة المتحدة العميق حول وضع هونغ كونغ وضرورة أن تصل الأمم المتحدة بشكل غير مقيد إلى شينغيانغ".

علاقات متوترة
ووصل التوتر في العلاقات بين البلدين أوجه في مارس الماضي، وذلك حينما فرضت بريطانيا وأميركا والاتحاد الأوروبي، عقوبات على 4 جهات وأفراد صينيين لضلوعهم في أنشطة مضادة لأقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينغيانغ، فيما ردت بكين بفرض عقوبات على بريطانيين وأوروبيين.

وفي أبريل الماضي، صوّت أعضاء مجلس العموم البريطاني بأغلبية على اقتراح غير ملزم للحكومة لوصف ما يجري بحق الإيغور بـ"الإبادة الجماعية"، لكن الحكومة نأت بنفسها عن هذا الوصف، قائلة إن ذلك يرجع لمحاكم مختصة.
وكانت هيئة الاتصالات البريطانية سحبت في فبراير الماضي، ترخيص قناة إخبارية صينية بحجة أن الرخصة منحت عن طريق الخطأ لشركة إعلامية صينية لا تملك سلطة تحريرية على القناة، فيما ردت الصين بمنع قناة "بي بي سي" البريطانية من البث على أراضيها.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك