Advertisement

عربي-دولي

الأردن "يرسم طريق التطبيع" مع الأسد: نريد استثناءات

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-08-2021 | 06:00
A-
A+
Doc-P-852455-637644467663171699.jpg
Doc-P-852455-637644467663171699.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني من تأثير تجدد القتال في درعا على مساعي الأردن الرامية إلى تطبيع العلاقات مع سوريا. ويقول التقرير الذي كتبه شون ماثيوز إنّ محللين يربطون تجدد القتال الأخير برفض سكان درعا المشاركة في انتخابات أيار الرئاسية وبتواصل الاحتجاجات المناوئة للحكومة في المنطقة. كما يلفت ماثيوز إلى أنّ محللين آخرين يقولون إنّ دمشق كانت تبحث عن فرصة لشن هجوم على درعا ذات الموقع الاستراتيجي الكائن على الحدود مع الأردن ومع منطقة الجولان.
Advertisement
المحلل السياسي الأردني، عامر السبايلة،
يفترض" أنّ تكون الحكومة السورية تسعى إلى تعزيز قبضتها على محافظة درعا الاستراتيجية الجنوبية، متطلعة نحو تعزيز التطبيع مع الأردن". وهنا، يوضح ماثيوز أنّه قبل اندلاع القتال في درعا بفترة وجيزة، اتصل وزير الداخلية الأردني بنظيره السوري واتفقا على إعادة فتح معبر نصيب-جابر الحدودي. ولكن بسبب القتال، اضطُر الأردن إلى التراجع عن قرار إعادة الفتح الكامل.
وفي تعليقه على تجدد القتال، يقول السبايلة: "أعتقد أنّه كان من الواضح أننا سنصل إلى تلك المرحلة"، مضيفاً: "لا تستطيع سوريا استعادة العلاقات مع الأردن من دون السيطرة على المنطقة الحدودية بشكل كامل".
عريب الرنتاوي، وهو مدير مركز القدس للدراسات السياسية، يعود في تحليله إلى زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله إلى واشنطن في تموز، مشيراً إلى أنّ الضغط للحصول على استثناءات من العقوبات على سوريا مثّل إحدى أولوياته. ويقول الرنتاوي: "نريد أن نتعامل مع سوريا تجارياً. سيفيد ذلك الاقتصاد الأردني"، مضيفاً: "لا يمكننا إبقاء حدودنا مع سوريا مغلقة إلى الأبد".
من جانبه، يؤكد المحلل الأردني عمر الشريف المساعي الأردنية للحصول على استثناءات، قائلاً: "لا نرى ذلك علناً، ولكن خلف الكواليس، يضغط الأردن بشدة للحصول على استثناءات من العقوبات المفروضة على سوريا".
في السياق نفسه، يكشف الضابط السابق في دائرة المخابرات العامة الأردنية عمر الرداد في حديث مع الموقع أنّ المجموعات المسلحة الإيرانية "تعمّدت" إغلاق الطريق الرئيسي انطلاقاً من المعبر الحدودي مع سوريا، ملمحاً إلى عدم رضى أطراف في الحكومة السورية على عودة العلاقات مع الأردن.
وهنا، يلفت ماثيوز إلى أنّ الأردن يعتقد أنّ التواصل مع دمشق سيمنح عمان نفوذاً إضافياً في سوريا، وذلك في وقت تبتعد فيه الولايات المتحدة الأميركية عن المنطقة للتعامل مع تهديدات القوى العظمى الآتية من الصين وروسيا.
بالعودة إلى السبايلة، فيعتبر أيضاً أنّ عجز واشنطن عن توفير حل للنزاع شكّل أحد الأسباب التي دفعت الأردن إلى تلقف ضرورة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك