Advertisement

عربي-دولي

إسرائيل تتذكّر الفرار من لبنان: إيران ليست أفغانستان يا بايدن

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-08-2021 | 05:30
A-
A+
Doc-P-854217-637648791110106484.jpg
Doc-P-854217-637648791110106484.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتجه أنظار إسرائيل إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد قرار الانسحاب من أفغانستان وسيطرة "طالبان". ويكشف مقال تحليلي كتبه الإسرائيلي بن كاسبيت أنّ إسرائيل تأمل في أن يتشدد الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر في تعاطيه مع إيران بعد قرار الانسحاب.
Advertisement
ويكتب كاسبيت في موقع "المونيتور" الأميركي قائلاً: "فقدت الاستخبارات الإسرائيلية الأمل من أفغانستان منذ فترة طويلة"، مبيناً أنّ التقديرات الإسرائيلية فشلت في توقع سرعة تطور الأحداث. وإذ ينقل كاسبيت عن مسؤول أمني إسرائيلي بارز توقعه سيطرة "طالبان" بشكل سريع، يعلّق قائلاً: "حتى هو على الأرجح، لم يتوقع سيطرة "طالبان" على البلاد خلال ساعات فحسب".
ويعلّق كاسبيت: "اختبرت إسرائيل مواقف مماثلة"، مذكراً بالانسحاب الإسرائيلي من لبنان في أيار العام 2000. ويلفت كاسبيت إلى أنّ إسرائيل خططت لأن يكون الانسحاب منظماً على أن يمتد لأيام، مستدركاً: "ما لبث أن تحوّل إلى فرار سريع للقوات الإسرائيلية حيث انهار جيش لبنان الجنوبي المدعوم إسرائيلياً والمسلّح والمدرّب أميركياً مثل الجيش الأفغاني خلال ساعات ومباشرة على الهواء، مفسحاً المجال أمام سيطرة "حزب الله"، بحسب ما يكتب.
وينقل كاسبيت عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي بارز حديثه عن إمكانية الاستفادة من الأحداث في أفغانستان لصالح إسرائيل. ويقول المسؤول: "يمكن للاستسلام المهين أمام طالبان أن يدفع (الرئيس الأميركي جو) بايدن إلى التشدد واتخاذ قرار استعراض الولايات المتحدة عضلاتها أمام إيران، نظراً إلى التهديد الذي تمثله للسلام العالمي وليس لأرواح المواطنين الإيرانيين فحسب".
من جانبه، يتحدّث مصدر ديبلوماسي إسرائيلي بارز عن "فرصة"، معتبراً أنّه يتعيّن على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال زيارته الأولى إلى البيت الأبيض أواخر الشهر الجاري "إقناع بايدن أنّ الولايات المتحدة، باعتبارها زعيمة العالم الحر، لا تستطيع تحمل سلسلة انسحابات وهزائم في الشرق الأوسط". ويكتب كاسبيت: "من المتوقع أن يبلغ بينيت بايدن أنّ التخلي عن إيران بعد الانسحاب من أفغانستان من شأنه أن يطلق سلسلة ردات فعل كارثية تنطوي على تداعيات مؤذية بالنسبة إلى الأجيال المقبلة".
ويقول المصدر الديبلوماسي: "يجب التشديد على أنّ إسرائيل لا تشتكي ولا يمكن أن تشتكي من الانسحاب الأميركي من أفغانستان". وفي هذا السياق، يوضح كاسبيت أنّ مهمة بينيت تنطوي على إقناع بايدن أنّ إيران ليست أفغانستان: إذ أنّها تشكّل تهديداً ملموساً وكبيراً على العالم أجمع، ولا يُطلب من الولايات المتحدة اجتياح إيران أو إشعال حرب شاملة ضدها في أي مرحلة من المراحل، وفقاً لتعبيره. 
كاسبيت الذي يلفت إلى أنّ موعد لقاء بينيت ببايدن لم يُحسم بعد، يختم مقاله كاشفاً أنّ الاستخبارات الإسرائيلية تنظر في فشلها في تقييم "مرونة أفغانستان في وجه هجوم طالبان". وينقل كاسبيت عن مصدر استخباراتي إسرائيلي سابق تشديده على ضرورة دراسة ما جرى في أفغانستان لتجنب "فشل استخباراتي مماثل"، قائلاً: "بخلاف الولايات المتحدة، لا تستطيع إسرائيل تحمل أخطاء بهذا الحجم". لقراءة المقال كاملاً على "المونيتور" إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك