Advertisement

عربي-دولي

كارثة أفغانستان.. كيف ستؤثر على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
30-08-2021 | 03:30
A-
A+
Doc-P-858545-637659163080137101.jpg
Doc-P-858545-637659163080137101.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه في كانون الثاني حيث بلغت 47%. ويعود ذلك إلى الإنسحاب الفوضوي من أفغانستان ومقتل أفراد من القوات الأميركية بالإضافة إلى مواطنين أفغان في الهجوم الإرهابي على مطار حامد كرزاي الدولي الأسبوع الفائت.
Advertisement
وفي مقال نشرته صحيفة" اراب نيوز" كتبت داليا العقيدي"ليس سابقاً لأوانه  التحضير والاستعداد للدورة التالية للانتخابات النيابية وانتخابات الكونغرس في الولايات المتحدة، بصرف النظر عن النتائج الأخيرة. فوراً، يبدأ الفريق الرابح بالتركيز على نقاط القوة في محاولة لتوسيع أغلبيته في السنتين المقبلتين، فيما يبدأ منافسه مرحلة تحليلية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى خسارته والتوصل إلى طرق لقلب النتيجة والحصول على أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ".
وتضيف الصحيفة"هذا بالتحديد ما يقوم به الحزب الجمهوري منذ خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب أمام جو بايدن في تشرين الثاني 2020.
تدعم غالبية الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين فكرة إعادة القوات الأميركية إلى بلادهم، إلا أن ألاميركيين يكرهون الخسارة، والفوضى اليومية التي شاهدوها على شاشات التلفزة ومنصات التواصل الإجتماعي لم تظهر سوى الهزيمة".
وبحسب الصحيفة" تتصاعد حدة الأزمة الإنسانية بين الشعب الأفغاني، خاصة اولئك الذين ساعدوا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وانقطعت بهم السبل في الأراضي التي تسيطر عليها طالبان دون أمل الخروج من البلاد قبل الموعد النهائي يوم الثلاثاء، مسلمين مصيرهم للقوات المسلحة المتطرفة".
وتتابع الصحيفة" وفيما أعلنت حركة طالبان أنها لن تسمح للمواطنين الأفغان بمغادرة البلاد بعد تاريخ 31 أب، لم تقدم إدارة بايدن لهؤلاء أي ضمانات تؤكد لهم إمكانية المغادرة أو العيش بأمان في ظل حكم طالبان".
في المقابل، ينتقد الجمهوريون بايدن وإدارته على سوء تعاملهم مع الانسحاب الأفغاني، والتسبب بالإهانة للجيش الأميركي والتخلي عن الحلفاء الدوليين الرئيسيين للولايات المتحدة. وكل هذا سينعكس بوضوح في الانتخابات المقبلة.
وسيشكل الدفاع أو  تبرير قرارات القائد العام للقوات المسلحة الأميركية أو حتى تكرار رواية بايدن بأنه لم يكن يملك خيارا آخر لأنه ورث صفقة سيئة من خلفه، انتحاراً سياسيا للمرشحين الديمقراطيين. وفي المقلب الآخر، فإن إبعاد أنفسهم عن الرئيس سيكون فكرة سيئة لأن الناخبين ينتظرون إجابات مباشرة.
نجح بايدن في توحيد الأميركيين باستراتيجيته السياسية الخارجية "الفاشلة" وسيستغرق الأمر أكثر من عام لمحو الصور المروعة التي انتشرت من قلب البلاد التي مزقتها الحرب بسبب "فشله" في التعامل مع "إمارة أفغانستان الإسلامية " الجديدة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك