Advertisement

عربي-دولي

مظاهرة لدعم حق المرأة في كابول تنتهي بالرصاص و"الدموع"

Lebanon 24
04-09-2021 | 16:51
A-
A+
Doc-P-860560-637663964093912750.jpg
Doc-P-860560-637663964093912750.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أطلق عناصر القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان نيران أسلحتهم في الهواء، يوم السبت، من أجل تفريق مسيرة احتجاج نظمتها نساء أفغانيات في العاصمة كابول، لأجل لمطالبة بحقوق متساوية من السلطة الجديدة.

وسيطر مقاتلو طالبان على أغلب مناطق أفغانستان، الشهر الماضي، واحتفلوا برحيل آخر القوات الأميركية بعد 20 عاما من الحرب.
Advertisement

وبدأت المسيرة النسائية، وهي الثانية خلال عدة أيام في كابول، بشكل سلمي، فوضعت المتظاهرات إكليلا من الزهور خارج وزارة الدفاع الأفغانية تكريما للجنود الأفغان الذين لقوا حتفهم في قتال طالبان قبل التوجه إلى القصر الرئاسي.

وقالت المتظاهرة، مريم نايبي، البالغة من العمر 20 عاماً: "نحن هنا للمطالبة بحقوق الإنسان في أفغانستان. أحب بلدي. سأظل هنا دائما".

ومع ارتفاع صيحات المتظاهرات، وصل العديد من مسؤولي طالبان إلى الحشد لسؤالهن عن مطالبهن، وتحدثت سودابا كبيري، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 24 عاما،  لمحاورها من الحركة عن حقوق المرأة. 

ومع وصول المتظاهرات إلى القصر الرئاسي، اصطدمت عشرات من القوات الخاصة التابعة لطالبان بالحشد، فأطلقوا النار في الهواء وتم إجبار المتظاهرات على الفرار.

وقالت كبيري في تصريح لـ"الأسوشيتد برس"، إن عناصر حركة طالبان أطلقوا الغاز المسيل للدموع أيضا.

وصرحت المتظاهرات الشابات بأنهن اضطررن لرفض مطالب عائلاتهن بالبقاء في البيوت والمضي قدما في احتجاجاتهن، حتى أنهن تسللن من منازلهن لنيل مطالبهن بالمساواة في الحقوق من الحكام الجدد.

فرهات بوبالزاي، وهي طالبة جامعية أخرى تبلغ من العمر 24 عاما، أكدت أنها تريد أن تكون صوت النساء الأفغانيات اللواتي لا صوت لهن، ومن يخشين الخروج إلى الشارع.

وقالت: "أنا صوت النساء اللواتي لا يستطعن الكلام. إنهم يعتقدون أن هذا بلد الرجل ولكنه ليس كذلك، إنه بلد المرأة أيضا".

ووعدت طالبان بحكومة شاملة وشكل أكثر اعتدالا للحكم مما كان الأمر عليه عندما حكمت البلاد في الفترة بين 1996 إلى عام 2001. لكن العديد من الأفغان، وخاصة النساء، يبدون شكوكا واسعة ويخشون تراجع الحقوق المكتسبة على مدى العقدين الماضيين .
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك