Advertisement

عربي-دولي

اجتماع وزاري محتمل في الأمم المتحدة حول النووي الإيراني

Lebanon 24
21-09-2021 | 02:00
A-
A+
Doc-P-866118-637678073807349640.jpg
Doc-P-866118-637678073807349640.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لودريان، الإثنين، أنّ وزراء خارجية الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي الإيراني سيعقدون على الأرجح اجتماعاً في الأمم المتّحدة هذا الأسبوع لمحاولة استئناف المفاوضات الرامية لإعادة الولايات المتّحدة إلى هذا الاتفاق.
Advertisement

وخلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة قال لودريان: "سنعقد على الأرجح اجتماعاً للّجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة، على الأغلب خلال هذا الأسبوع".

و"خطة العمل الشاملة المشتركة" هي الاسم الرسمي للاتفاق الذي أبرمته، عام 2015، في فيينا الدول العظمى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مع إيران حول برنامج طهران النووي قبل أن تنسحب واشنطن منه في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وأضاف الوزير الفرنسي أنّه منذ انتُخب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، في يونيو "لم تُستأنف المفاوضات، وذلك بطلب من إيران". 

وشدّد لودريان على "أهمية أن نتمكّن خلال هذا الأسبوع من محاولة إطلاق ديناميكية إيجابية لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أنّ ما يهمّ هو "أن تُستأنف المفاوضات" حتى تعود الولايات المتّحدة طرفاً في الاتفاقية وتعود إيران إلى الالتزام الصارم بها.

من جهتهم أفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس أنّ وزراء خارجية الدول المعنية يعتزمون من حيث المبدأ عقد اجتماع في نيويورك بعد ظهر الأربعاء، لكنّ "هذا الأمر لم يتأكّد بعد".

ويشارك وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، في نيويورك، هذا الأسبوع، في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتّحدة.

ومن المقرّر أن يعقد عبد اللهيان اجتماعات ثنائية مع نظرائه الألماني والصيني والفرنسي والبريطاني والروسي، وزراء خارجية الدول الخمس التي ما زالت أطرافاً في الاتفاق النووي الإيراني، لكن ما من اجتماع مرتقب بينه وبين نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن.

وفي أبريل، انطلقت في فيينا مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة من بقية الدول الأطراف في الاتفاق. لكنّ المحادثات توقفت منذ انتُخاب الرئيس الجديد المحافظ لإيران.

وفي 2018، سحب ترامب بلاده من الاتفاق وفرض على طهران مجدداً العقوبات التي كانت واشنطن قد رفعتها عنها. وردّاً على قرار ترامب حرّرت إيران نفسها تدريجياً من التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق. 

لكنّ خلف ترامب الرئيس الديموقراطي، جو بايدن، أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق إذا ما عادت طهران للالتزام به.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك