أفادت وكالة "رويترز" ببدء تفريغ 2.1 مليون برميل من المكثفات النفطية في فنزويلا صدّرتها شركة النفط الوطنية الإيرانية لصالح مؤسسة "بي.دي.في.إس.إيه" الفنزويلية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة وحساب خدمة مراقبة السفن "تانكر تراكرز.كوم" عبر "تويتر" أن "شحنة المكثفات وصلت إلى المياه الفنزويلية أواخر الأسبوع الماضي على متن ناقلة "دينو1" للنفط خام ترفع علم إيران".
وذكر حساب "تانكر تراكرز.كوم" أن "السفينة تفرغ شحنتها في ميناء النفط الرئيسي التابع لبي.دي.في.إس.إيه، مرفأ خوسيه"، على الرغم من أن جهاز التتبع الخاص بها يظهر أنها راسية على ساحل إيران، وهو تكتيك عادة ما يتبعه منتجو النفط المفروضة عليهم العقوبات لإخفاء مواقع أساطيلهم.
وأشارت مصادر الوكالة إلى أنه "من المتوقع أن تصل شحنة مكثفات ثانية قدرها 2.1 مليون برميل، تم التعاقد عليها وفقا لاتفاق مبادل بين الشركتين إلى المياه الفنزويلية في الأسابيع المقبلة".
واتفقت "بي.دي.في.إس.إيه" وشركة النفط الوطنية الإيرانية على إبرام عقد متوسط الأجل لمبادلة الخام الفنزويلي الثقيل بالمكثفات الإيرانية في اتفاق يهدف إلى دفع صادرات فنزويلا في ظل عقوبات واشنطن.
ومن المتوقع أن ينظم الاتفاق تدفق مواد المزج لإنتاج درجات الخام القابلة للتصدير من منطقة النفط الرئيسية في فنزويلا وهي حزام أورينوكو.
والناقلة دورينا التي ترفع علم إيران، والتي يظهر جهاز تتبعها أيضا أنها في المياه الإيرانية، في طريقها إلى فنزويلا وفقا لتانكر تراكرز.كوم.
وتقدم إيران الأغذية والأدوية والبنزين إلى فنزويلا والمعدات لإصلاح مصافي التكرير المنهكة التابعة لبي.دي.في.إس.إيه، بينما تسدد فنزويلا المقابل للشركات الإيرانية عبر وقود الطائرات والخام الثقيل وسلع أولية أخرى تنتجها.