Advertisement

عربي-دولي

واشنطن تحذر آبي أحمد: لا حل عسكريا للحرب الأهلية في إثيوبيا

Lebanon 24
24-11-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-889936-637734184077968326.jpg
Doc-P-889936-637734184077968326.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذرت الولايات المتحدة الأربعاء من أن "لا حل عسكريا" للنزاع في إثيوبيا وأن الدبلوماسية هي "الخيار الأول والأخير والأوحد" لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد الأفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الأثيوبية أن رئيسها آبي أحمد توجه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضد متمردين من إقليم تيغراي.
Advertisement

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "لقد اطلعنا على التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء آبي هو اليوم في الجبهة، وعلى تلك التي نقلت عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق أثيوبيين رفيعي المستوى قولهم إنهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء في الخطوط الأمامية للجبهة".

وأضاف "نحن نحض جميع الأطراف على الامتناع عن إطلاق خطابات تحريضية وعدائية، وعلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين".

وأعلن الموفد الأميركي إلى إثيوبيا، الثلاثاء، عن "تقدم" نحو التوصل لحل دبلوماسي بين الحكومة ومتمردي تيغراي لكنه حذر من أن تحبطه "التطورات المقلقة" على الأرض.

ويتصاعد القلق الدولي إزاء اشتداد النزاع المستمر منذ عام والذي دفع حكومات عدة إلى الطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا وسط مخاوف من زحف متمردي تيغراي إلى العاصمة أديس أبابا.

وأوردت هيئة البث الإثيوبية "فانا" أن آبي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 2019 "يقود حاليا الهجوم المضاد" وهو "يتولى قيادة المعارك منذ الثلاثاء".

ووفقا للتقرير فإن نائب رئيس الوزراء، ديميكي ميكونن يتولى "تصريف الأعمال".

ولم يتضح مكان تواجد آبي أحمد، كما أن الإعلام الرسمي لم يبث مشاهد له على الأرض.

ولم يشأ مسؤولون إعطاء تفاصيل حول مهمته أو مكان تواجده.

وأوقعت المعارك في إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر بلد إفريقي لجهة عدد السكان آلاف القتلى ووضعت مئات الآلاف في مواجهة خطر المجاعة، وفق الأمم المتحدة.

ويبذل موفدون أجانب جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن مؤشرات تحقيق اختراق على هذا الصعيد قليلة جدا.

وأرسلت أديس أبابا في خريف 2020 قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مواقع للجيش الاتحادي.

وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبي أحمد النصر في 28 تشرين الثاني، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

كذلك تحالفت الجبهة مع مجموعات متمردة أخرى مثل جيش تحرير أورومو، الناشط في منطقة أوروميا المحيطة بأديس أبابا.

وأعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كيلومترا إلى شمال شرق أديس أبابا.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش"مناشدة عاجلة إلى أطراف النزاع في اثيوبيا لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنقاذ" أثيوبيا، مشددا على وجوب أن يتيح وقف إطلاق النار إجراء "حوار بين الأثيوبيين لحل الأزمة والسماح لأثيوبيا بالمساهمة مرة أخرى في استقرار المنطقة".

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بعد ورود معلومات حول نزوح واسع النطاق لسكان في غرب تيغراي حيث سبق لواشنطن أن حذرت من إحتمال وقوع تطهير عرقي.

 وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن هذا النزوح يحصل من منطقة حدودية مع السودان وإريتريا. وأعلنت السلطات المحلية في تيغراي عن وصول ثمانية آلاف شخص وقد يصل هذا العدد إلى 20 ألفا. لكن تعذر التأكد من هذه الأرقام على الفور.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك