Advertisement

عربي-دولي

الرئيس اليمني: نواجه مشروعاً إيرانياً يستهدف ضرب عمق الأمة العربية

Lebanon 24
30-11-2021 | 23:00
A-
A+
Doc-P-892153-637739358973358668.jpg
Doc-P-892153-637739358973358668.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت الشرق الاوسط:
 
 
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الشرعية تواجه عدواً لم يعد يرى في السلام إلا وسيلة للحرب وفرض الأمر الواقع، وعبر عن أسفه لعجز المجتمع الدولي أمام صلف ميليشيات الحوثي وتعهد بمواصلة النضال حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإخضاع هذه القوات للسلام والإجماع الوطني والتوقف عن أوهام الهيمنة السياسية والتفوق العرقي، قائلاً إن بلاده تواجه مشروعاً إيرانياً خالصاً يستهدف العقيدة والوطن ويستهدف ضرب عمق الأمة العربية مستخدماً ميليشيات كهنوتية ارتضت أن تكون أداة رخيصة لتمزيق الوطن وقتل أبنائه ويمدها بكل ما هو قادر على تدمير كل شيء جميل في هذا الوطن.
Advertisement

وفي خطاب له إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الـ54 ليوم الاستقلال الوطني 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، قال هادي إن كل عام يمر يثبت لكل اليمنيين أن الطريق إلى استعادة دولتهم يكمن بوحدتهم ويطول بتفرقهم... لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية اختارت الحرب الكاملة على الوطن، ورفضت بصلف وتعنت كل مبادرات السلام، واختارت طريق العمالة والارتهان لدولة مارقة تعتقد أن الحرب والتخريب والعنف طريقها نحو النفوذ والهيمنة، وجعلت من نفسها أدوات إيرانية لتعبث في بلدنا وتهاجم جيراننا وتقوض مؤسساتنا وتنهك اقتصادنا وتنتهك حقوق مواطنينا.

وأضاف "ورغم أننا استجبنا لكل مبادرات السلام وتفاعلنا بكل صدق مع كل جهود للسلام فإننا نجد أنفسنا أمام عدو لم يعد يرى في السلام إلا وسيلته للحرب ولفرض الأمر الواقع... وللأسف الشديد وجدنا المجتمع الدولي يقف بلا حيلة أمام هذا الصلف"، مؤكداً أن الطريق أمامنا واضح وكامل الوضوح، وسنواصل نضالنا حتى نستعيد الدولة وينتهي الانقلاب وتخضع هذه الميليشيات للسلام والإجماع الوطني وتتوقف عن صلفها السياسي وتستفيق من أوهام الهيمنة السياسية والتفوق العرقي والسلالي وتغادر مربع العمالة ولتعرف أن الشعب اليمني لن يقبل التجربة الإيرانية مهما كلف الثمن... مشدداً على أن زمن السادة والعبيد انتهى ولن يعود.

وقال إن القوات الحوثية تشن هجوماً عسكرياً كبيراً على مأرب منذ شهور طويلة، وترفض كل الخيارات التي يقترحها العالم لإيقاف الحرب، وتزج بالآلاف من أبناء اليمن - معظمهم من الأطفال - في محارق الموت بلا أي ضمير إنساني أو حس للمسؤولية، ومع ذلك سيعلمون عاجلاً أو آجلاً أن الصحراء أكثر قدرة على ابتلاعهم وأن مأرب بوابة الدفاع عن جزيرة العرب لن تسقط وسوف يسقط مشروعهم الكهنوتي أمام صلابة أبطالنا «وتدفن صحاريها أحلام أسيادهم في طهران والضاحية الجنوبية بسواعد جيشنا الوطني ومقاومتنا الباسلة ورجال القبائل الشجعان وأن هذا النصر العظيم قادم".

وأضاف "في ذات الوقت تشن القوات هجوماً اقتصادياً شرساً للتأثير على العملة الوطنية بكل الأساليب القذرة وخلقت اقتصاداً موازياً يتغذى على قوت المواطنين ونهب المعونات وسياسة التهريب وتجارة السوق السوداء، مشيراً إلى أن الحكومة تواجه ذلك قدر استطاعتها وأنه يتابع الأوضاع الاقتصادية بشكل يومي وسيفعل كل ما يمكن من أجل مواجهة هذه الحرب والانتصار فيها"، اعتبرها معركة أخرى «يجب أن نواجهها وسنفعل ذلك صفاً واحداً وشعباً متماسكاً» واثقين من عون الله عز وجل ومستندين بكل ثقة لموقف أخوي صادق من أشقائنا في المملكة العربية السعودية الذين شاركونا منذ لحظة البداية بكل صدق ووفاء معركتنا مع هذه الميليشيات وكان لهم السبق في دعم الشعب اليمني في كافة المجالات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية والذين يعول عليهم كل يمني يعلم ويثق أن مملكة الحزم والأمل لن تكون إلا كما كانت دائماً معهم وخير سند لهم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك